بدور القاسمي تؤكد أن بناء جيل قارئ ليس أمرًا سهلاً
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

بدور القاسمي تؤكد أن بناء جيل قارئ ليس أمرًا سهلاً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بدور القاسمي تؤكد أن بناء جيل قارئ ليس أمرًا سهلاً

الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي
دبي ـ العرب اليوم

أكّدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسس ورئيس جمعية الناشرين الإماراتيين، أن دولة الإمارات تضع أجيال المستقبل، من الأطفال واليافعين والشباب، في مقدمة اهتماماتها، وتعتبر توفير الكتب لهم، وتشجيعهم على القراءة، أمراً ضرورياً من أجل تزويدهم بالمعرفة، وتمكينهم من المساهمة في التنمية، ومواصلة تحقيق الإنجازات التي وصلت إليها الدولة في جميع المجالات.

وأضافت الشيخة القاسمي خلال إدارتها جلسة حوارية بعنوان «بناء قراء المستقبل»، أول من أمس، ضمن فعاليات الدورة الـ32 لمؤتمر الناشرين الدوليين الذي نظمه اتحاد الناشرين الدوليين في العاصمة الهندية نيودلهي: «أؤمن بأن القراءة والوصول إلى الكتاب هو حق لكل طفل، وأن الأمم إن أرادت رسم مستقبلها عليها رسم كتب أطفالها أولاً، ومستوى الطموح الذي نستطيع أن نتطلع إليه يرتبط بمستوى وقيمة المعرفة التي يمتلكها أطفالنا»، مشددة على أن «بناء جيل قارئ ليس بالأمر السهل في ظل المتغيرات الحياتية والتطورات التقنية، ولمواجهة هذا التحدي علينا العمل، حكومات، ومؤسسات، ومدارس، وأولياء أمور، ودور نشر، مع بعضنا بعضاً».

من جهتها، قالت جيتا وولف إن «الحقيقة التي لا جدال فيها هي أن الطفل الذي يقرأ في سن مبكرة، سيظل قارئاً مدى الحياة، فالكتب تشكل مصدراً للمتعة له، بل وتساعده على اكتشاف معنى جديد في البيئات المحيطة به، فإذا نجحنا في تشجيع الأطفال على القراءة، فإننا سننجح في بناء جيل من قراء المستقبل».

بينما قالت مونيكا مالهوترا خاندهاري: «يجب علينا كناشرين إدراك أن مسؤوليتنا الأساسية تكمن في توفير المحتوى الجيد والمواد القرائية عالية الجودة، سواء كانت القراءة عبر الفضاء الافتراضي أو الكتاب الورقي، والتي سيستفيد منها القراء الصغار فعلاً».

بدورها، استعرضت كارين بانسا التجربة البرازيلية، والآلية التي اتبعتها الحكومة البرازيلية لوضع التعليم والقراءة في قلب عملية التنمية الوطنية، وقالت: «بدأت البرازيل منذ عام 2006، بتنفيذ مبادرة وطنية لتشجيع القراءة، وأنشأت العديد من المكتبات المصغرة التي تتيح للأطفال قضاء بعض الوقت والقراءة بصحبة والديهم، حيث تهدف المبادرة للتقريب بين الشباب والكتب، كما تتيح لهم أخذ الكتب إلى البيت من أجل تطوير قدرتهم على القراءة وفهم الأدب والرسائل والمضامين التي تحملها الكتب، لكي تظل معهم طيلة حياتهم».

من جانبه، أكّد مينغتشو زانغ أهمية الكتب في خلق أفراد واعين، وقال: «يمثّل سكان الصين خمس سكان العالم. وأنا فرد واحد يمثل هذا العدد الضخم، وقبل نحو 15 عاماً لم يكن هناك الكثير من المدركين لمدى أهمية القراءة لدى الشباب في الصين، ولكن بادر متطوعون لتعزيز الوعي بأهمية القراءة للأطفال». وأضاف: «أنا قادم من المناطق الريفية الفقيرة في الصين، ولم أكن أتصور يوماً أنني سأجلس هنا لأتحدث عن هذا الموضوع لو لم أحترف القراءة».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدور القاسمي تؤكد أن بناء جيل قارئ ليس أمرًا سهلاً بدور القاسمي تؤكد أن بناء جيل قارئ ليس أمرًا سهلاً



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab