دبي ـ العرب اليوم
ابتكارت ثلاث طالبات في الصف العاشر بمدرسة دبي الوطنية، لوحات شمسية مرنة قابلة للانحناء حتى تتمكن من تجميع الطاقة الشمسية من أي اتجاه توجد فيه الشمس، وفي أي وقت من النهار، سواء كانت أشعة الشمس شديدة الحرارة أو في وجود غيوم، وبذلك تكون أكثر إنتاجية للطاقة من الألواح الشمسية العادية.
وقالت الطالبات حصة أحمد، وسارا خالد، وميثاء بن فهد، لـ«الإمارات اليوم»، إن «مشروع اللوحات الشمسية المرنة يختلف عن اللوحات الشمسية العادية المستخدمة حالياً في دولة الإمارات في عدة أوجه، هي أن المرنة أكثر أماناً على البيئة بعد انتهاء صلاحيتها، وأرخص سعراً، وتعمل في أغلب الأوقات حتى مع وجود غيوم، فضلاً عن إمكانية استخدامها في أي مكان، وبأحجام مختلفة».
وأوضحت الطالبات أن الألواح الشمسية العادية عالية التكلفة، وتحتاج إلى أماكن مخصصة لتركيبها فيها، بينما اللوحات المرنة أقل سعراً، إذ إن تكلفة اللوح الواحد أقل من ألف درهم، كما أنها تستخدم في أي مكان، مشيرات إلى أن العمر الافتراضي لاستخدام النموذج المرن لا يختلف عنه في النموذج العادي.
ولفتت الطالبات إلى أنهن فكرن في المشروع من منطلق الحرص على أن تكون بيئة دولة الإمارات نظيفة وخالية من أي ملوثات حتى على المدى البعيد، مضيفات أنهن يعملن على تطوير المشروع بحيث يمكن تصنيع أحجام متنوعة منه، واستخدامه في أماكن مختلفة وفي أحوال جوية غير مستقرة.
وأضافت الطالبات أن تنفيذ المشروع، استغرق أربعة أشهر بدءاً من يناير حتى إبريل الماضيين، تحت إشراف معلمة الفيزياء، نفيسة مصطفى الجبان، وخلال هذه الفترة أجروا نحو 40 محاولة على المشروع حتى توصلوا إلى الشكل النهائي للمشروع.
وأشارت الطالبات إلى أنهن شاركن بالمشروع في معرض «بالعلوم نفكر 2018» الذي نظمته مؤسسة الإمارات في شهر إبريل الماضي في دبي، وحققوا نتائج متميزة بين المشاريع المشاركة في المعرض، إذ فاز المشروع بالمركز الثاني على مستوى الدولة في فئة «الابتكارات في الطاقة والبيئة».
أرسل تعليقك