مكة المكرمة ـ العرب اليوم
ينتشر 1048 موظفًا رسميًا ومتعاونًا من إدارة الأبواب برئاسة الحرمين الشريفين لتغطية 341 مدخلاً إلى الحرم المكي من أبواب وسلالم كهربائية وجسور وعبارات لضمان عدم دخول ما قد يتسبب بالضرر لزوار بيت الله وقدسية المكان وتنظيم دخول وخروج المصلين وتوجيههم إلى ساحات وأروقة الحرم المكي.
ورافقت "سبق" خلال جولتها مدير إدارة الأبواب محمد حسن باتي ووكيل إدارة الأبواب للشؤون الميدانية فهد عبدالله الجعيد واطلعت على الجهود التي يبذلها موظفو إدارة الأبواب بالتعاون مع رجال الأمن.
وأوضح وكيل الإدارة الجعيد لـ "سبق" أن الممنوعات التي لا يسمح بدخولها للحرم هي علب المياه وقوارير العضويات الصغيرة والكبيرة، الجوالين الفارغة بمختلف أحجامها ومقاساتها ورشاشات المياه وجوالين النايلون، والإحرامات المحمولة والعفوش والسجاجيد والحقائب الكبيرة والمحمولة على الظهر.
وتابع: يتم منع العربات الخاصة بالأطفال، عدا عربات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى منع دخول المصاحف والصحف والمنشورات والمطويات بأنواعها، كما يمنع دخول أعلام الدول والشعارات بأنواعها، وجميع الأدوات الحادة والأسلحة والذخائر وأجهزة الحاسب الآلي بأنواعها وكاميرات التصوير والأدوات المنزلية المصنوعة من الميلامين وكراتين التمور.
وكشف الجعيد عن عددٍ من الحيل التي يلجأ لها بعض الأشخاص أثناء محاولتهم الدخول بالمأكولات داخل الحرم فيقومون بوضع الشوربة داخل ثلاجات الشاي والقهوة وبعد اكتشافها قاموا بإدخالها مع التمر بكميات كبيرة وهو مسموح به في حال وجود تصريح فيقومون بوضع الطبقة العلوية تمر ويعزلون نصفها الأسفل بقصدير أو علب وتوضع الشوربة والأرز والإيدامات بداخلها.
وتابع أن المنع بسبب انتشار روائح هذه المأكولات داخل المسجد الحرام وأيضًا لا سمح الله تكون عامل جذب الحشرات والقطط ويكون هناك صعوبة في تنظيفها إذا انسكبت على الفرش وتحتاج إلى وقت أكثر مما نحن متعودون عليه بسرعة تجميع السفر وتجهيز الموقع للمصلين.
ورصدت "سبق" قيام لجنة الظواهر السلبية بمصادرة المخالفات التي يتم دخولها إلى داخل الحرم من عفوش وحقائب وشواحن جوالات وتوصيلات كهربائية منتشرة بالأروقة والممرات للمسجد الحرام مما قد يتسبب بالضرر لحجاج بيت الله الحرام، وقد تتسبب بحرائق نتيجة سوء الاستخدام وكميات من الفرش التي قد يستغل بعض الأشخاص وجود تصريح يسمح له بدخول أغراض شخصية محدودة فيستغل التصريح ويقوم بإدخال أكثر من غرض من خلال عددٍ من البوابات.
وتنوعت أغلب المصادرات من حقائب وتوصيلات كهربائية وأطعمة ذات روائح عالية وأدوات حادة.
ومن جانب آخر، أكد مدير إدارة الأبواب محمد باتي أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام قامت بتوفير أماكن مخصصة لشحن الجوالات وأيضًا أماكن لوضع العفش، وتتولى تنظيم دخول وخروج المصلين من الأبواب وتوجيههم للأماكن أقل كثافة والمخصصة للصلاة، فيما تسلم المأكولات المضبوطة إلى جمعيات تتعامل معها الإدارة.
وتابع تتولى الإدارة أيضًا تقديم الهدايا وتطييب وتعطير زوار بيت الله الحرام تماشيًا مع أمر الله جل وعلا بأخذ الزينة عند كل مسجد وشعارهم بالابتسامة والابتهاج نستقبل كل زائر وحاج.
أرسل تعليقك