كاتبة تصرح لا تبالغوا في الاحتفاء بقيادة المرأة السعودية للسيارة
آخر تحديث GMT22:13:29
 العرب اليوم -

كاتبة تصرح "لا تبالغوا في الاحتفاء بقيادة المرأة السعودية للسيارة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كاتبة تصرح "لا تبالغوا في الاحتفاء بقيادة المرأة السعودية للسيارة"

المرأة السعودية
الرياض ـ العرب اليوم

ترفض الكاتبة الصحفية "د.دلال بنت مخلد الحربي" المبالغة في الاحتفاء بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، مؤكدة أن هذا القرار السيادي الحازم والحاسم وضع الأمور في نصابها الصحيح، وطوى صفحة لم تكن جيدة باعتبار أن المملكة آخر دولة في العالم تقود بها المرأة السيارة رسمياً، وأن المبالغة بالاحتفاء "دفع بشامتين نظروا إلينا وكأننا من خارج التاريخ"؛ حسب الكاتبة.

قرار حكيم وحاسم
وفي مقالها "قيادة المرأة للسيارة والمبالغة في الاحتفاء" بصحيفة "الجزيرة"، تقول الحربي: "لا شك أن السماح للمرأة بقيادة السيارة أمر مميز وقرار حكيم وضع الأمور في نصابها الصحيح، وطوى صفحة لم تكن جيدة باعتبار أن المملكة العربية السعودية آخر دولة في العالم تقود بها المرأة السيارة رسمياً.. وأيضاً لا شك أن هذا القرار يخفف على المرأة أعباء كثيرة، ويساعد شريحة كبيرة من الموظفات والعاملات على الأخص على قضاء حوائجهن، وهن في الحقيقة أكثر المستفيدات من هذا القرار؛ لأن معظمهن لا يملكن القدرة على جلب السائق الخاص.. إذن الشريحة المستفيدة هي الشريحة العاملة في أي مجال كانت، وفي أي موقع".

المرأة حصلت على حقوق أخرى
وترفض الحربي اعتبار قرار قيادة السيارة مقياسًا لحصول المرأة على حقوقها، وتقول: "لكن يجب ألا نجعل من هذه المسألة مقياساً لتقدم المرأة وأخذ حقوقها متناسية ما حصلت عليه المرأة عبر العقود السابقة، وما قدمته المرأة نفسها من أعمال كبيرة في شتى المجالات، وتناست أسماء نساء عرفن حتى في الغرب وكانت لهن إسهامات علمية وحضور مشرف".

بحدود معقولة
وترى الحربي أن "الاحتفال يجب أن يكون بحدوده المعقولة؛ فإن كانت قيادة المرأة للسيارة تأخرت لأسباب، إلا أنها تحققت بقرار سيادي حازم وحاسم، وهو ما عُرف عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسنده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان".

يقدن السيارة منذ 40 عاماً
وتضيف الكاتبة: "لنتذكر اليوم أن هناك مئات النساء اللاتي كن يقدن السيارة في البادية، وكن يعتمدن عليها في تنقلاتهن بحكم الحاجة، ولنتذكر أن أولئك النساء مارسن هذا الحق فعلياً منذ أكثر من أربعين عاماً تقريباً، وكانت الحاجة تدفعهن لذلك ومجتمعهن كان يقبل ذلك دون تحفظ أو تشكيك".

وتُنهي الحربي قائلة: "لنفرح ولكن ليس على هذا النهج الذي دفع بشامتين نظروا إلينا وكأننا من خارج التاريخ".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة تصرح لا تبالغوا في الاحتفاء بقيادة المرأة السعودية للسيارة كاتبة تصرح لا تبالغوا في الاحتفاء بقيادة المرأة السعودية للسيارة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab