أسرار تنشر لأول مرة عن حياة الرئيس عبد الفتاح السيسي
آخر تحديث GMT05:08:04
 العرب اليوم -

أسرار تنشر لأول مرة عن حياة الرئيس عبد الفتاح السيسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسرار تنشر لأول مرة عن حياة الرئيس عبد الفتاح السيسي

الرئيس عبد الفتاح السيسي
القاهرة - العرب اليوم

فى حياة الزعماء والرؤساء والقادة، قصص وحكايات وأسرار لازمته طوال مسيرة حياته منذ الطفولة حتى مماته، بعضها يفصح به صاحبه، والبعض الآخر تكشفه الأيام.

مصدر مُقرب من عائلة المرحوم سعيد حسين خليل السيسى، والد الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى لازم والده لأكثر من 30 عامًا، ولازم الابن عبد الفتاح السيسى، لأكثر من 20 عامًا، قبل أن ينهى مرحلة الثانوية ويلتحق بالكلية الحربية، ليبدأ الأخير مرحلة جديدة فى حياته انتهت بتتويجه الرئيس السادس لمصر، بعد ثورة شعبية عارمة أطاحت بـ جماعة الإخوان المحظورة من حكم البلاد.

فى البداية، رفض المصدر، الإفصاح عن اسمه، مبرًرا ذلك بأنه سبق وأن ظهر فى لقاء تليفزيونى فى عام 2014، وكشف جانب آخر فى حياة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبعدها قرّر الصمت بعد أن تلقى اتصالًا من الرئيس نفسه خلال شهر رمضان من عام 2014؛ لتهنئته بحلول الشهر الفضيل، ولوّمه بطريقة لا تخلو من الود والأخوية المعروفة عن الرئيس قائلًا له: "يا.. دى حاجة بينى وبين ربنا اللى أنا بعمله، ودى شيء توارثته عن والدى، ومحدش يعرفه، تيجى انتا تقول كل حاجة، على العموم كل سنة وانت طيب وربنا يجعل رمضان كريم عليكم".

يقول المصدر: يوم ميلاد الطفل عبد الفتاح السيسى، كان والده - عليه رحمة الله - فى محله الساعة الواحدة ظهرًا، يتابع الصبية فى محله، وهو يستمع إلى تسجيل نادر للقارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد عبر الراديو، وهو يرتل ما تيسر من سورة آل عمران، قول الله تعالى "هنا دعا زكريا ربه قال رب هب لى من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء فنادته الملائكة وهو قائم يصلى فى المحراب أن الله يبشرك بيحية مصدقاً بكلمة من الله وسيدًا وحصورًا ونبيّا من الصالحين".

بعدها بدقائق أتى المرحوم الحاج نصر، صديق المرحوم سعيد السيسى، بصحبة "أحمد السيسى"، وكان طفلًا لا يتجاوز الـ 10 أعوام، وهو حاليًا يعمل قاضيًا، نائب لرئيس محكمة النقض، ليبلغه أن الحاجة سعاد إبراهيم، زوجته، أن امرأته تلّد الآن داخل المنزل، وكان هذا الطفل هو عبد الفتاح السيسى، الذى خرج من بطن أمه ساجدًا، ولم يستمر فى بكائه سوى لحظات، وتبسم لمّن حوله، وهنا كان حاضرة المرحومة "رضينة"، التى تعمل "داية" حرم الشيخ الراحل سعدى عبد الحليم، إمام وخطيب أشهر مساجد المنطقة، خلال فترة الخمسينيات، لتقول للحاج سعيد السيسى، كل ولاد المنطقة ولدوا على يدى، ولادة الطفل نادرة ما شوفتهاش مع حد قبله ولا حشوفها مع حد بعده حتى أخواته اللى ولدوا على يدى، الطفل ده سيكون له شأن عظيم بكرة بإذن الله.

ويضيف المصدر: "عبد الفتاح السيسى عندما كان طالبًا فى المرحلة الابتدائية فى مدرسة البكرى، كان كغيره من أبناء جيله، فلم يكن يحب الاختلاط والاحتكاك، لم يكن لديه سوى صديقين فقط يشبانه فى الصفات، كالالتزام والخجل والهدوء، أحدهما الآن وزير فى حكومة المهندس شريف إسماعيل، رافضًا الإفصاح عن اسمه.

ويفسر المصدر سبب جملة الرئيس التى سبق وأن قالها فى إحدى لقاءاته ردًا على سؤال حول متى سيرد على الدول التى تهاجم مصر، كان رده: "أنا لما كنت صغير.. بكرة أكبر وحضربهم".. ليقول: "بالتأكيد الرئيس السيسى عندما كان طفلًا كان يتشاجر مع أصدقائه سواء فى المدرسة خلال اللعب، شأنه شأن أى طفل، لكن كان يُلاحظ عليه، عندما يسيء له أحد أو ينال منه يبتعد عنه"، متابعًا: "خلال المناسبات الدينية كشهر رمضان والأعياد يذهب لصديقه ويصالحه قائلًا له: "أنا مسامحك فى حقي"، على الرغم أن لديه القدرة على الرد وأخد حقه، فهو لم يكن ابن عادى فى المنطقة، وإنما ابن أشهر تجار المنطقة الحاج سعيد السيسى، ليوضح أن النشأة الدينية كان لها أكبر أثر فى حياة الرئيس عبد الفتاح السيسي".

وتابع: "عندما كان الرئيس السيسى فى المرحلة الإعدادية، فى مدرسة باب الشعرية، ينتهز بعد رجوعه من المدرسة وتناول الغذاء، الذهاب إلى الكتّاب بعد صلاة العصر، وتمّكن من إتمام حفظ القرآن الكريم فى مرحلة مبكرة، ولصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ الحصرى مكانة خاصة فى قلبه، وكان ينتهز بعد انتهائه من صلاة العشاء قراءة السيرة النبوية.

السيسى ورؤية سيد الخلق فى المنام

ويكشف المصدر أن الشاب عبد الفتاح السيسى دون باقى أبنائه كانت له مكانة كبيرة فى قلب والده، يستشيره فى كل أمور حياته، على الرغم كونه أصغر الصبيان سنًّا، وكان يستفتيه قبل أن يستفتى قلبه، قائلًا: "عندما سأل أحد أصدقاء الحاج سعيد السيسى مازحًا، ابنك دون باقى إخوته لديه مكانة خاصة عندك لدرجة نشعر أنه أخوك الكبير وليس ابنك".

وتابع: "مكث الحاج سعيد السيسى، فى إحدى المرات، بعد صلاة العشاء بصحبة صديقه المقرب الشيخ سعدى عبد الحليم - رحمه الله -، الذى كان يعمل إمامًا فى وزارة الأوقاف وحفظ عبد الفتاح السيسى القرآن على يديه، ليسرد له رؤية يراها ابنه عبد الفتاح كثيرًا فى المنام، كانت المفاجأة التى أذهلته على لسان الشيخ نصر، أن ما يراه ابنه عبد الفتاح هو سيد الخلق محمد - صلى الله عليه وسلم -، قائلًا: "ابنك منذ لحظات ميلاده الأولى أبلغتك سيكون له شأن عظيم، وها هى نبوءتى تتحقق".

الشيخ الحصرى ونبوءته:

يكشف المصدر عن مفاجأة فى حياة الرئيس عبد الفتاح السيسى، ليقول "بعد إتمامه المرحلة الإعدادية بنجاح، كافأه والده بتحقيق أمنيته، بحضور حفل للشيخ الحصرى وللشيخ عبد الباسط، وخلال إحدى الحفلات فى منطقة الحسين، والتقى عبد الفتاح السيسى لأول مرة بالشيخ الحصرى، وبعد انتهاء اللقاء أبلغ الشيخ الحصرى والده سعيد السيسى: "أن ابنه ليس كأى طفل التقى به من قبل، لا يعرف طريقًا للعب أو المزح، تبدو عليه علامات الجدية والذكاء والقوة وحب الخير والغضب لنصرة الضعيف".

وتابع المصدر حديث الشيخ الحصرى: "شاب الجميل ده ياحاج سعيد سيكون استكمالًا لمسيرة محمد الفاتح وطارق بن زياد وسيف الدين قطز وصلاح الدين الأيوبى، وإن غدًا لناظره قريب ياحاج سعيد"، مازحًا مع والده قائلًا: "لعل وعسى أن يكون تحرير الأقصى على يديه".

عاشور الناجى ونجيب محفوظ والسيسى:

ويكشف المصدر عن مفارقة فى حياة عبد الفتاح السيسى، عندما التقى النقيب عبد الفتاح السيسى بالراحل نجيب محفوظ، خلال زيارة الأول لأسرته فى منطقة الجمالية خلال فترة التسعينيات، التقى صدفة هو وأخيه وشقيقته زينب، ليرى الرجل الذى كان يقرأ له كل يوم قبل نومه رواية وجهًا لوجه، فيقول: "كانت من المرات القليلة التى يرى فيها أهل الحى الشاب عبد الفتاح السيسى، بعد أن أصبح ضابطًا بالقوات المسلحة، ودار بين الثلاثة وبين الراحل نجيب محفوظ حديث، الذى كان يعرف والدهم عندما كان تاجرًا فى المنطقة".

ويضيف: "بعد حديث دار بين نجيب محفوظ والشاب عبد الفتاح السيسى الذى كان يجاوب له على كل سؤال يوجه له، وسط صمت وإعجاب شديد من الحضور، وهم أصدقاء الحاج سعيد السيسى، وبعد حديث طويل كان رد نجيب محفوظ: "انتا عاوز ابنك يكون إيه فى المستقبل ياحاج سعيد، طبيبًا ليساعد أهله من أبناء الحي.. وانت يا عبد الفتاح تتمنى تكون إيه "طيار"، هنا كان رد الراحل نجيب محفوظ، الذى كان بمثابة نبوءة تحققت اليوم: "انتا ستكون" عاشور.. ناجى البلد دى والمنطقة كلها يا حضرة الضابط، فى إشارة منه إلى الشخصية الشهيرة فى رواية "الحرافيش".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار تنشر لأول مرة عن حياة الرئيس عبد الفتاح السيسي أسرار تنشر لأول مرة عن حياة الرئيس عبد الفتاح السيسي



GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 23:41 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 03:55 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك يدعم حملة ترامب الانتخابية بـ 70 مليون دولار

GMT 04:17 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أمن المغنية تايلور سويفت يثير الجدل في بريطانيا

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 العرب اليوم - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab