دبي ـ العرب اليوم
زارت وزيرة تنمية المجتمع حصة بنت عيسى بوحميد، مستشفى القاسمي للنساء والأطفال بالشارقة، حيث قرأت للأطفال المرضى قصصاً تتناسب مع مرحلتهم العمرية، وذلك ضمن فعاليات المبادرة الوطنية التطوعية «اقرأ لي»، التي أطلقتها الوزارة بمناسبة شهر القراءة، بمشاركة عدد من الوزارات والجهات الحكومية المحلية والخاصة.
ورافق وزيرة تنمية المجتمع في زيارتها، كل من الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية في وزارة الصحة حسين الرند، ومديرة إدارة المستشفيات الدكتورة كلثوم محمد البلوشي، ومدير منطقة الشارقة الطبية محمد عبدالله الزرعوني، وممثلي مؤسسة التنمية الأسرية بأبوظبي ودائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة.
وقالت حصة بوحميد: «تندرج زيارتنا لمستشفى القاسمي للنساء والأطفال، ضمن مبادرتنا الوطنية (اقرأ لي) انسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية لترسيخ القراءة في المجتمع الإماراتي، وبناء أجيال يتعزّز لديها مفهوم التطوع في مجال القراءة، تترسخ من خلاله مفهوم التنمية المجتمعية لدى أفراد مجتمع دولة الإمارات، ومشاركة أفراد المجتمع في مسيرة البناء والتنمية المستدامة». وأشارت بوحميد إلى أن المبادرة تستهدف الأطفال والنساء والشباب والمسنّين، وتحفّز على اعتماد القراءة كنهج وعادة يومية، لما لها من فوائد على الصحة العقلية والتنمية المعرفية، مشدّدة على أهمية القراءة في دعم مسيرة التنمية المستدامة، والارتقاء بجودة الحياة في المجتمع الإماراتي، حيث تتاح الفرصة للمتطوعين المسجلين في المنصة الوطنية للتطوع «متطوعين.إمارات»، بالتسجيل والتطوع في المبادرة، وقراءة مختلف أنوع الكتب لمختلف الفئات، حسب البرامج والفعاليات الموضحة في المنصة الوطنية للتطوع
وأضافت أن «القراءة للأطفال المرضى بشكل خاص، تساعدهم على استعادة عافيتهم وتحفيزهم على تخطي ظروفهم الصحية، وقد أثبتت الدراسات فعالية القراءة كعلاج مساعد في الطب البدني والطب النفسي والإرشاد السلوكي، وفي تقليل معدلات الاكتئاب، لأنها تمنح أبعاداً فكرية جديدة وتحفز الخيال والقدرة على التأمل والتحليل، فتحد من الأفكار السلبية التي يتسبب فيها المرض والألم، ونحن معنيون بالتشجيع على القراءة من سنّ الطفولة ولغاية المراحل المتقدمة في السن، لأننا نحرص على أن ينعم جميع أفراد الأسرة بالصحة النفسية والذهنية والبدنية والقراءة عامل مساعد في بلوغ هذا الهدف».
أرسل تعليقك