النجار ابن الـ 20 عامًا من مقاعد الثانوية إلى صيانة محرك الطائرات
آخر تحديث GMT18:37:03
 العرب اليوم -

"النجار" ابن الـ 20 عامًا من مقاعد الثانوية إلى صيانة محرك الطائرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "النجار" ابن الـ 20 عامًا من مقاعد الثانوية إلى صيانة محرك الطائرات

الشاب أحمد النجار
جدة ـ العرب اليوم

فشلت محاولات الشاب أحمد النجار في الالتحاق بوظيفة طيار فور تخرجه من المرحلة الثانوية بسبب طوله الفارع "191 سم"، ووزنه الذي جاوز حينها 105 كلجم، لكنه "التف" على هذه "الأمنية" وعمل بالقرب منها عبر صيانة "مكائن" الطائرات، خصوصاً محرك "جيت" المشغل لطائرة "الـ"هوك"و"التايفون" و"الترنيدو".

ويكمل "النجار" القصة ، قائلاً: تخرجت في ثانوية الملك عبدالعزيز في منطقة تبوك، وكانت رغبتي الإلتحاق بالسلك العسكري برتبة طيار، ولم يتم قبولي ربما لضخامة جسمي حيث كان الشرط 188 سم وأنا طولي أعلى من ذلك بكثير 191سم، على الرغم من ارتفاع المعدل التراكمي بنسبة 95 ، وتخصص علمي.. ثم التحقت بإحدى الجامعات ودرست فترة قليلة، ووجدت أن المقاعد الدراسية ليست مكاني، وبحثت عن الأفضقل، والتحقت بـ"بي أيه آي سيستمز" المتخصصة في مجالات الدفاع والأمن والطيران، والآن أشعر بثقة وهمّة، فأنا أبلغ من العمر 20 عامآ، وأعمل فني صيانة طائرات، وتخصصت في إصلاح ماكينة الـ"جيت" وهي محرك طائرات "السسنا، والهوك، والترنيدو، والتايفون".

وتابع: نعمل في الورشة على صيانة الطائرات الحربية والمدنية، وتعلمنا الانضباط واحترام الوقت إلى جانب العمل المهني، ومع المدربين الأجانب عكسنا سمعة جيدة عن مهارات وأخلاق الشاب السعودي، كما أن بيئة العمل والامتيازات ساهمت في الإنتاجية؛ فخلال سنه و3 شهور أتقنّا كل المتطلبات؛ بفضل قوة التركيز والمحاضرات المكثفة، ونعمل بشكل يومي على "السيميليتر" وهي طائرات تدريب تحاكي طائرات الميدان، وبعد أشهر عدة، سنعمل في الورش الخارجية لتشريف وطننا ولتحقيق تطلعات ولاة الأمر في توطين صيانة الطائرات.

وكشف الطالب أحمد النجار أن والدته خائفة من مجال عمله، لولا محاولات الإقناع المستمرة من قبل أسرته، وتسميه "الميكانيكي"، بينما والده يشجعه لأنه يميل لـ"الفك والربط"، مشيراً أن منزلهم لا يدخل فيه كهربائي ولا سباك، وحتى الأعطال المستمرة للسيارة يتم إصلاحها بجوار المنزل دون الذهاب إلى الصناعية.

ولم يخف "النجار" نظرات الإعجاب والدعوات الصادقة التي يتلقاها دوماً من أصدقائه بحكم مجال عمله، مؤكدآ أن كل أصدقاء الدراسة والحي لا يوجد بينهم أحد في مجال صيانة الطائرات، ويشعر بنظرات الذهول تجاهه، رغم أن العملية سهلة، وتحتاج فقط للهمّة والصبر، وهذه - على حد قوله- ليست صعبة على شباب الوطن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النجار ابن الـ 20 عامًا من مقاعد الثانوية إلى صيانة محرك الطائرات النجار ابن الـ 20 عامًا من مقاعد الثانوية إلى صيانة محرك الطائرات



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟

GMT 04:41 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سماع دوي انفجارات قوية في كييف

GMT 04:32 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

زلزال يضرب بحر إيجة غرب تركيا

GMT 04:35 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرقي نابلس

GMT 05:56 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

عاصفة شمسية تكشف أسرارًا مدهشة حول الأرض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab