بسام خرساني يرسم لوحة لخادم الحرمين الشريفين في مسابقة خيال
آخر تحديث GMT12:56:12
 العرب اليوم -

"بسام خرساني" يرسم "لوحة" لخادم الحرمين الشريفين في مسابقة "خيال"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "بسام خرساني" يرسم "لوحة" لخادم الحرمين الشريفين في مسابقة "خيال"

الطالب بسام شافي خرساني ولوحة الملك سلمان
الرياض ـ العرب اليوم

كشف الطالب بالمرحلة المتوسطة بتعليم الرياض بسام شافي خرساني عن سر اندماجه وانشغاله التام برسم تفاصيل لوحة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله -، التي أهَّلته للفوز خلال مجريات حفل تكريم الحاصلين على جوائز المسابقة الوطنية للمواهب التعبيرية "خيال"، الذي نظمته إدارة الموهوبين بوزارة التعليم على مسرحها الخميس الماضي. وأرجع السبب وراء ذلك لما يكنه من محبة وتقدير - كغيره من أبناء شبعه الوفي - لقيادته الرشيدة.

وقادت الصدمة الإيجابية بنشوة التطور، التي حدثت للطالبة بدرية أحمد الجعيدي من المرحلة المتوسطة بتعليم جدة، وهي تتخيل استيقاظها عام الرؤية 2030م، للفوز بالمركز الأول في مسار القصة القصيرة في المسابقة.

وتفصيلاً، شدَّد حمد الوهيبي، المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض، على أهمية المسابقة الوطنية للمواهب التعبيرية "خيال"، التي كشفت لهم مدى استيعاب طلاب وطالبات السعودية، وتصورهم التام لما تعنيه رؤية 2030 م.

وقال "الوهيبي": ما عُرض من أعمال للطلاب والطالبات في مجال الرسم والقصة يُعتبر احترافيًّا. وهذه فرصة للإبداع والمنافسة في المحافل الدولية. وقد وجدنا أفكارهم أكبر من أعمارهم.

وتحدث "خرساني" الحاصل على المركز الأول قائلاً: أشكر والدي وخالي وكل من دعمني؛ هم مَن حفزني في البداية. وبدأت تقريبًا قبل التحضير للمشاركة في المسابقة من شهر.

وأضاف الطالب "خرساني": في بدايات هوايتي في الرسم جاء والدي واشترى لي مستلزمات الرسم، وخالي عبدالرحمن اللوحات. واصفًا حجم التنافس بالقوي.

وحول طريقة رسم لوحة "خادم الحرمين الشريفين" خلال وقت قصير من وحي الخيال قال: من حبي وتقديري للملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - كانت صورته مطبوعة في مخيلتي وذهني؛ فكان سهلاً عليّ رسمها. بدأت بملامح الوجه من الذقن، ثم أكملت صعودًا إلى العينين. أولاً رسمت خطًّا أفقيًّا في الوسط، وخطًّا آخر بشكل عمودي؛ كي تصبح العينين متساويتين، وبدأت بالذقن، ثم العين، وأكملت بعدها رسم كامل ملامح الوجه خلال ساعة تقريبًا.

وتابع الموهوب والفنان الصغير الخرساني: خلال رسم اللوحة لم أشعر بالقلق أو التوتر من وجودي على المسرح وإمام الجمهور الكبير من المسؤولين؛ وذلك لاندماجي الشديد في العمل لعشقي الرسم والفن.

وبدوره، أهدى والد الطالب بسام الخرساني الفوز لكل إنسان يحب وطنه؛ لأن اللوحة التي رسمها لشخص عزيز على قلوبنا (خادم واجهة الأمة الإسلامية وقائدها).

وأضاف: ابني من الجيل الذي سيوجِّه الخيال للواقع. معبرًا عن شكره لإدارة تعليم الرياض للدعم والتشجيع اللذين تجدهما المواهب. وقال: بدأ ابني في بداية المرحلة المتوسطة برسومات الفضاء والخيال، لكن بعد مشاركتي في الحد الجنوبي شجعت ولدي على رسم وليَّيْ أمرنا (الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله -).

وبحسب والده، فقد سبق أن أقام الموهوب الصغير معرضًا في مدرسته، احتوى على 8 لوحات، كانت تباع بـ150-200 ريال؛ ليؤكد أن ممارسة الفنون ليست مضيعة للوقت، وإنما هي استثمار للوقت، وقد تكون حرفة ومصدر دخل للإنسان.

وقدم والد بسام شكره لكل معلمي المدرسة، وخص بالذكر قائدها أحمد العمري في متوسطة يونس بن عبيد المتوسطة بتعليم الرياض. موجهًا رسالة لكل معلم ومعلمة: "لدينا مواهب كامنة في الطلاب والطالبات، لكنها تحتاج إلى اكتشاف ودعم ورعاية رسم أو خيال أو كتابة".

وعبَّر عن شكره لصحيفته المفضلة "سبق" قائلاً: "أتابعها بشكل يومي؛ فهي سبق في الإبداع والصحافة والأخبار والإعلام".

ومن جانبها، قالت الطالبة بدرية أحمد الجعيدي (من المرحلة المتوسطة بتعليم جدة، والفائزة بالمركز الأول في مسار القصة القصيرة، والحاصلة على 10 آلاف ريال في مسابقة "خيال"): زادت المسابقة بثقتي بنفسي وترتيب أفكاري. وأنا فخورة جدَّا بنفسي وبوطني.

وأشارت لـ"سبق" إلى أنها فازت بالمسابقة بعد اشتراكها بـ3 عناوين قصصية، الأولى بعنوان "لم يعد مبهمًا"، ومضمونها دعوة لكل إنسان خجول لتحرير ذاته من الداخل، والوثوق بقدراته وإمكانياته. والقصة الثانية "ما وراء تلك الأعين الضئيلة" عن قوة خارقة، لو امتلكها الإنسان يجب عليه توجيهها نحو الخير "وأنا استخدمتها في مساعدة المسنين بدار العجزة". والقصة الثالثة "نشوة التطور"، وفيها "لو صحوت فجأة في عام 2030 كيف ستكون هناك صدمة إيجابية من التغيرات والتطورات".

وأرجعت "الجعيدي" سر تميزها في الكتابة إلى مداومتها على القراءة بشكل يومي؛ فهي تنجز أسبوعيًّا قراءة كتابين. واختتمت: "أهدى الفوز لأمي لأنها هي مَن ربتني، وجدتي وجدي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بسام خرساني يرسم لوحة لخادم الحرمين الشريفين في مسابقة خيال بسام خرساني يرسم لوحة لخادم الحرمين الشريفين في مسابقة خيال



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تكرر تعاونها حمادة هلال بعد 19 عاماً
 العرب اليوم - غادة عادل تكرر تعاونها حمادة هلال بعد 19 عاماً

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
 العرب اليوم - أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab