الفائز الأول بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن يؤكد حفظه ميسَّر
آخر تحديث GMT05:03:41
 العرب اليوم -

الفائز الأول بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن يؤكد "حفظه ميسَّر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفائز الأول بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن يؤكد "حفظه ميسَّر"

الطالب إبراهيم بن عبدالله عبدالكريم السعوي
جدة ـ العرب اليوم

أهدى الفائز الأول بالفرع الأول لجائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره الـ(20)، الطالب إبراهيم بن عبدالله عبدالكريم السعوي، الحاصل على جائزة مالية قدرها 100 ألف ريال، الفوز لوالديه ولشيخه عبدالرحمن العليان، ولبرنامج الماهر، ولجمعية تحفيظ القرآن الكريم ببريدة.

وعبَّر على هامش حفل تكريم الفائزين في جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره الـ(20)، الذي عُقد أمس في فندق رافال كمبينسكي الرياض، ورعاه أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين، عن سعادته الغامرة بذلك الفوز الثمين الذي حصده بعد منافسة كبيرة وشديدة.

وقال: "مشاعر فرح واطمئنان، اللهم لك الحمد، مشاعر مختلطة بالسعادة بعد شد الأعصاب؛ لكون المنافسة كانت شديدة".

ونفى الحافظ السعوي، الذي يدرس بجامعة القصيم بكلية الشريعة (المستوى الثامن)، حصول أي تعارض مطلقًا بين حفظ القرآن الكريم والدراسة الجامعية بالقول: "بالعكس، كل العلوم الدينية والدنيوية تستقي من القرآن الكريم؛ فهو خير معين".

ووجّه رسالة لمن يستصعب حفظ القرآن الكريم قائلاً: "حفظ القرآن الكريم ميسر، والكل يستطيع أن يحفظه. فقط يبذل له الإنسان من جهده ووقته؛ فالله تعالى يقول: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ}. فإذا بذل الإنسان وجد. أما من لم يبذل فلن يجد! فالحرف في القرآن بحسنة، والحسنة بعشرة أمثالها، ويضاعف الله لمن يشاء".

وحول طريقته في حفظ القرآن الكريم ومراجعته قال: "أتممت حفظ القرآن الكريم خلال 3 سنوات. وقد اتبعت البرامج المعروفة في حفظ القرآن الكريم، التي تعتمد على التكرار والربط والمراجعة المكثفة". داعيًا من يريد الحفظ إلى المبادرة والمسارعة بالالتحاق بأقرب جمعية لتحفيظ القرآن الكريم، وما عليه أن يبدأ، وما إن يبدأ سيصل وينتهي إلى الحفظ بتوفيق الله وعونه.

وشدَّد على صحة الدراسة العلمية التي تؤكد أن حفظ القرآن الكريم له أثر إيجابي وجيد في تنمية المهارات الأساسية لدى الطالب، وزيادة تحصيله العلمي وتفوقه الدراسي.. وقال: "جدًّا جدًّا؛ ما يحتاج؛ هذا مجرب ومعاش".

وعن البركة التي يجدها في حياته بفضل حفظ القرآن الكريم اكتفى بالرد بقوله تعالى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}.

وعن مشاعره وقت المسابقة وإعلان الفائزين أفصح بالقول: "شعرت بتوتر لأبعد درجة. كانت مرحلة الأعصاب! لكني كنت مؤملاً - ولله الحمد - بالفوز بالمركز الأول رغم أن المنافسة كانت شديدة جدًّا".

واختتم "السعوي" بنصيحة للجميع، أكد فيها أن "القرآن مصدر العلوم والتشريع، والله تعالى يقول: {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ}". مشيرًا إلى أن من أراد كل شيء في دين أو دنيا، وأخلاق، وعبادات، وتعاملات.. كله موجود في القرآن.. ارجع إلى القرآن تجد الخير والبركة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفائز الأول بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن يؤكد حفظه ميسَّر الفائز الأول بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن يؤكد حفظه ميسَّر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا

GMT 10:15 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مي عمر تسأل الجمهور وتشوّقهم لـ"إش إش"

GMT 05:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

هزة أرضية بقوة 6.2 درجة في إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab