الرياض – العرب اليوم
تسلم المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، الليلة، جائزة أفضل مسؤول تنفيذي بالعالم في مجال النفط لعام 2016م.
وجاء تسليم الجائزة ضمن فعاليات مؤتمر النفط والمال السنوي الـ37 الذي تنظمه مجموعة إنيرجي إنتيليجنس المعنية بشؤون الطاقة، ونيويورك تايمز إنترناشيونال، على مدى يومي 18 و19 أكتوبر الجاري في لندن.
وعقب تسلم الجائزة قال المهندس خالد الفالح: "جائزة "تنفيذي العام"في صناعة البترول تؤكد الدور الريادي الذي يمثله قطاع البترول السعودي على مستوى العالم"، مؤكداً: "حصولي على الجائزة ليس تكريماً شخصياً لي، بل هو تكريم يستحقه كل زملائي العاملين في قطاع البترول السعودي".
وكانت مجموعة إنيرجي إنتيليجنس قد أعلنت في مارس الماضي فوز المهندس خالد الفالح بلقب أفضل مسؤول تنفيذي في مجال النفط لعام 2016م، وذلك عن إنجازاته خلال فترة ترؤسه لشركة أرامكو بين عامي 2009م و2015م، وهو بذلك يكون (تنفيذي البترول) رقم 20 الذي يفوز بهذه الجائزة عبر تاريخها.
ويحظى هذا اللقب المرموق بتقدير كبير على مستوى العالم؛ إذ يتم الاختيار بناءً على استفتاء كبار المسؤولين التنفيذيين في صناعة النفط العالمية.
وتختار مجموعة إنيرجي إنتيليجنس الفائز بجائزة (تنفيذي البترول) عبر وحدة معلومات الطاقة التي تقوم بجمع الأسماء المرشحة للجائزة من بين رؤساء ومديري أكبر 100 شركة نفطية بحسب تصنيفها السنوي لقائمة أفضل 100 شركة في هذا المجال التي تُسمى (التصنيفات العالمية لشركات النفط الوطنية والعالمية)، ثم يُجرى التصويت على المرشحين من قبل لجنة اختيار خاصة تتألف من الفائزين السابقين بالجائزة، بالإضافة إلى كبار التنفيذيين في شركات النفط.
وتضم قائمة الفائزين السابقين: (ريكس و. تيليرسون) من شركة إكسون موبيل عن عام 2015م، و(إميليو لوزويا أوستين) من شركة بيميكس عن عام 2014م، و(بيتر فوسر) من شركة رويال دتش شل عن عام 2013م، و(فو تشينجيو) من شركة سينوبك عن عام 2012م، و(جوسيه سيرجيو جابريلي دو أزيفيدو) من شركة بتروبراس عن عام 2011م، و(أندرو جولد) من شركة شلمبرجير عن عام 2010م، و(كريستوف دي مارجري) من شركة توتال عن عام 2009م، و(باولو سكاروني) من شركة إيني عن عام 2008م، ومعالي الوزير الأسبق عبدالله العطية من دولة قطر عن عام 2007م.
يذكر أن (أرامكو السعودية) شهدت توسعًا في قدراتها الإنتاجية من النفط أثناء قيادة الفالح لها من خلال تدشين عدد من مشاريع التنقيب والإنتاج، والمحافظة على موثوقيتها العالمية، حيث واصلت توريد النفط إلى الأسواق العالمية كأكبر مصدر للنفط الخام في العالم. وأصبحت الشركة في الفترة نفسها من كبار منتجي الغاز الطبيعي، ضمن استراتيجية تهدف إلى الحد من استخدام الوقود السائل لتوليد الكهرباء محليًا، ودفع عجلة النمو والتنويع الاقتصادي في المملكة.
كما كان للفالح دور مؤثر في تعزيز موقع أرامكو السعودية بين كبار مبتكري ومخترعي التقنيات المتقدمة، من خلال مبادرات أشرف عليها شخصيًا لإنشاء شبكة من مراكز الأبحاث في المملكة وفي مختلف أنحاء العالم بالشراكة مع كبريات المؤسسات الأكاديمية والبحثية على مستوى العالم.
أرسل تعليقك