معلم سعودي يؤدي درسه لطلابه داخل أروقة شرطة محايل
آخر تحديث GMT14:49:38
 العرب اليوم -

معلم سعودي يؤدي درسه لطلابه داخل أروقة "شرطة محايل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلم سعودي يؤدي درسه لطلابه داخل أروقة "شرطة محايل"

المعلم بمدرسة الإمام الطبري بمحايل
جدة ـ العرب اليوم

في تجربة جديدة، هدفها الخروج من الروتين، ونقل الطلاب إلى بيئة مختلفة، نفَّذ "عوض الشهري"، المعلم بمدرسة الإمام الطبري بمحايل، اليوم درسًا تطبيقيًّا داخل أروقة شرطة محايل، بحضور مدير تعليم محايل منصور بن عبدالله آل شريم، ومدير الشرطة العميد سعود المتحمي، وعدد من الضباط والأفراد، ومدير مكتب التعليم بمحايل محمد بن راجح.

وحمل الدرس التطبيقي، الذي بدأ بالنشيد الوطني، عنوان "تعزيز الانتماء الوطني"، وحوى رسائل وطنية، قدمها الطلاب الذين كانوا يرتدون الزي العسكري عبر لوحات تتحدث عن الوطن وأمنه.

ويهدف الدرس - وفق "الشهري" - إلى غرس مبادئ الولاء والطاعة لولاة الأمر والوطن، ونشر ثقافة "كلنا أمن" لاستشعار المسؤولية للحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسباته، وإبراز جهود رجال الأمن.

وارتجل مدير التعليم كلمة، قال فيها: "كل ما نشاهده اليوم من دروس لأبنائنا الطلاب يهدف إلى غرس محبة الوطن، وتنمية الولاء والانتماء في نفوسهم؛ ما سيكون له أثر إيجابي - بإذن الله -. ونحن نعيش في وطن الأمن والأمان تحت راية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -".

وأضاف: "يجب أن ينشأ الطلاب تنشئة فكرية سليمة، تُسقى بالتوجيه والتحفيز".. سائلاً المولى - عز وجل - أن يحفظ جنودنا البواسل على الحدود وفي الثغور، وأن ينصرهم بنصره.

وقدم "آل شريم" شكره وتقديره لمدير الشرطة والضباط والأفراد على تهيئة المكان، وإتاحة الفرصة لهؤلاء الطلاب للتعبير عن مشاعرهم تجاه رجال الأمن.

من جهته، قال المعلم "الشهري": "كان لأبناء الصف الأول الابتدائي في مدرسة الإمام الطبري الابتدائية بالكدس اليوم وقفة ولاء وطاعة لمليكنا وولي عهده ووطننا الغالي، وذلك في مقر شرطة محافظة محايل".

وأشار "الشهري" إلى أن الطلاب قدموا مشاركات كتابية وقرائية في مادة لغتي "وحدة مناسبات". ولا مناسبة أجمل من مناسبة ولاء وطاعة المليك وولي عهده.

وأكد أن "الحصة حققت الهدف الأسمى منها، وهو غرس حب ولاة الأمر والوطن ورجال أمننا الأفذاذ في نفوس أبنائنا الطلاب".

وفي نهاية الدرس وجَّه العميد المتحمي شكره لمدير التعليم وللمعلم وطلابه على المبادرة الجميلة، مشيرًا إلى أن "الوطن غالٍ علينا جميعًا، ويجب أن نقف صفًّا واحدًا ضد كل التيارات المعادية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في هذا البلد".

وأكد أن هذه المبادرات المشتركة بين أجهزة وإدارات الدولة تحقق التكامل والترابط، وتعزز اللحمة بين المواطن والقيادة تحقيقًا لرؤية 2030.

يُذكر أن المعلم ذاته كان قد نفَّذ درسًا لطلابه مؤخرًا وسط حلقة الأغنام، وشهد الأمر ردود أفعال متباينة بين مؤيد ومعارض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلم سعودي يؤدي درسه لطلابه داخل أروقة شرطة محايل معلم سعودي يؤدي درسه لطلابه داخل أروقة شرطة محايل



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab