القاهرة - العرب اليوم
صمم طالب هندسة مصري نظارة ذكية لترجمة الأوامر الصوتية القصير إلى لغة الإشارة التي يفهمها ضعاف السمع في محاولة لتطوير أداة تذلل أمامهم عقبات التواصل وتساعدهم في فهم الآخرين.تلتقط كاميرا صغيرة مثبتة على الجهاز الإشارات الصوتية من السماعة، وباستخدام الذكاء الاصطناعي تستطيع ترجمتها في نفس اللحظة إلى لغة الإشارة بحيث يراها مستخدم النظارة على شاشة صغيرة مدمجة.جرى تصميم العدسة الصغيرة بطريقة تجعلها تظهر كأنها على بعد حوالي نصف متر من العين كي لا تعيق الرؤية وتؤثر على النظر، بهدف نهائي يتمثل في تسهيل التواصل بين من لا يستطيعون السمع ومن لا يفهمون لغة الإشارة.
وقال عمر عبد السلام "هي فكرتها أن الأصم بيلبسها ولما حد بييجى يتكلم معاه هو بيضغط على زرار كده هنا وبتبدأ تترجم صوت الناس للغة إشارة بتظهر له على شاشة كده قدام العين بس في نفس الوقت رغم أن الشاشة دي قريبة من العين هو بيشوف الصورة دي كأنها على بعد فوق الخمسين سنتي من العين بحيث انها متأثرش على النظر".
وأضاف "تاني حاجة إنه هو لو بيعمل إشارة النضارة عن طريق حساسات بتقدر تترجم الإشارات دي لصوت بيطلع من سماعات في النضارة بالتالي الشخص السليم هيفهم".
اعتمد عبد السلام في وضع الأساس لتصميمه على عدد قليل من المنتجات المتاحة في الولايات المتحدة لكنه لا يزال يرى أن قدراتها محدودة، وبطريقة مشابهة، إذا أراد المستخدم قراءة كتاب، فإن النظارة تستخدم الواقع المعزز لالتقاط الصورة على الصفحة وتحويلها إلى لغة الإشارة.
وعلى مدى السنوات الست المنصرمة، تطور التصميم من مجرد تطبيق على الهاتف المحمول إلى صورته الحالية، لكن محدودية الموارد جعلت نموذجه الأولي مجرد نسخة يدوية غير جاهزة للإنتاج.يقول عبد السلام أيضا إن تصميمه يستطيع ترجمة كلمات محدودة ولغة الإشارة ولا يفهم سوى الأوامر الصوتية باللغة الإنجليزية.من جانبه قال بيشوي عماد وهو مترجم بلغة الإشارة "أنا كمختص بلغة الإشارة أنا شايف إن النضارة إشارتها صحيحة وهتقدر تساعد كتير أوي للصم وضعاف السمع".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مصر تفتتح أول مصنع للنماذج الأثرية في منطقة الشرق الأوسط
خالد العناني يؤكد أن "عواصم مصر" متحف كنوز التاريخ في الإدارية الجديدة
أرسل تعليقك