هاجمت الإعلامية الكويتية فجر السعيد الفنان الإماراتي حبيب غلوم بعد حديثه عن قرار سحب الجنسية من الفنان داوود حسين ونوال الكويتية، ومطالبته للجهات المختصة في الكويت بمراجعة القرار واصفاً إياهم بأنهم قدموا خدمات إلى الفن، معتبرة أنه شأن داخلي، ولا يحق له الحديث عنه، وطالبته بتقديم اعتذاراً
وكتب حبيب غلوم تدوينة بعد صدور القرار، عبر حسابه الشخصي على تطبيق إنستغرام، قائلاً: "لكل بلد دستور وقوانين وقرارت تُحترم، لكن يصعب تصديق هذا الخبر، نجمين عزيزين من نجوم الفن الخليجي قدموا خدمات للفن الكويتي وحافظوا على ثقافة بلد كبير".
ومن جهتها أعادت فجر السعيد نشر بعض الأخبار التي نُشرت عن رسالة حبيب غلوم، وكتبت عليها تدوينة مطولة قارنت فيها بين قرار سحب الجنسية في الإمارات والكويت وتعاملهم مع الأمر.
وتابعت فجر السعيد، مؤكدة أنه شأن داخلي، ولا يحق لأحد التدخل فيه: "فياليت تركز في بلدك الحبيبة للإمارات الغالية على قلب كل كويتي، ولا تتدخل في شؤونا الداخلية فالجنسية حق سيادي والقاعدة الدستورية تقول: من لديه الحق ان يمنح لديه الحق ان يسحب".
وأشارت إلى أنها تحترم فن حبيب غلوم، قائلة: "خلك في فنك وبلدك وابتعد عن إبداء رأيك بشأن داخلي كويتي أنت فنان نحترمك ونحترم إبداعك ونحترم بلادك، ولكن لا اتصور ان #بلادك راضية عاللي كتبته.
فجر السعيد تهاجم حبيب غلوم
وطالبت فجر السعيد الفنان حبيب غلوم بتقديم اعتذاره على الاعتراض على قرارات سحب الجنسية والتدخل في الشؤون الداخلية والاعتراض على قرارت اللجنة، قائلة: "امسح جزاك الله خيراً واعتذر، وأتمنى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت اتخاذ إجراء بسحب التكريم الذي كان مجهزاً له في مهرجان المسرح، حتى يعتذر عن التدخل بشؤونه الداخلية وإلا ستكون وصمة عار ان نكرم شخصاً اعترض على صلاحيات سيدي صاحب السمو في سحب الجناسي المستمر".
وجاء ذلك عقب تدوينة حبيب غلوم التي كتب فيها: "نأمل من القيادة الرشيدة في دولة الإنسانية أن تعيد النظر في وضع هذين الرمزين اللذين أثريا المشهد الفني، وأصبحا جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة الخليج وقلوب محبيه، تقديرًا لما قدّماه من عطاء وإلهام".
وكانت فجر السعيد هاجمت نوال الكويتية بمجرد صدور القرار، وطالبتها بحذف لقب "الكويتية" وكتابة اسمها الحقيقي، وذلك عبر تدوينة لها عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس قائلة:"إذا سمحتي، احذفي الكويتية وضعي اسم والدكِ ظاهرًا أو بلدكِ الأصلي الذي أتيتِ منه... فهذا يُعد الآن وفق القانون تزويرًا".
حملة سحب الجنسيات في الكويت ليست خطوة جديدة، بل جاءت نتيجة سلسلة من التحقيقات الحكومية التي كشفت عن تجاوزات في عملية منح الجنسية. وقد شملت هذه الحملة الأشخاص الذين حصلوا على الجنسية بطرق غير قانونية، مثل التزوير أو دون استيفاء الشروط القانونية المطلوبة.
فيما يتعلق بالفنانة نوال الكويتية والفنان داوود حسين، تشير التقارير إلى أن جنسياتهما مُنحت بموجب مرسوم من أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد في عام 2001. ومع ذلك، صدر قرار بسحب الجنسيات بناءً على أحكام قانونية تهدف إلى حماية "الهوية الوطنية" للكويت، والتي تُعد أمرًا جوهريًا لمواجهة أي محاولات للتلاعب أو التزوير التي قد تؤثر على مصالح الدولة.
نوال الكويتية، حصلت على الجنسية الكويتية عام 2001، تُعد من أبرز الأصوات النسائية في الخليج العربيـة، أما داوود حسين، المولود في الكويت عام 1958، فقد برز كأحد ألمع الأسماء في المسرح والتلفزيون الخليجي، وكان يحمل جواز سفر بوليفيا قبل حصوله على الجنسية الكويتية، وهو ما أثار نقاشات واسعة حول أصوله، رغم كونه ولد في الكويت.
قد يهمك أيضــــاً:
لإعلامية الكويتية فجر السعيد تهاجم نوال الكويتية بعد سحب جنسيتها
فجر السعيد تفتح النار على آمال ماهر بسبب عبير نعمة
أرسل تعليقك