وزير الإسلامية يؤكد قيادة المرأة من المباحات ولبعضهن من الضروريات
آخر تحديث GMT20:30:23
 العرب اليوم -

وزير "الإسلامية" يؤكد قيادة المرأة من المباحات ولبعضهن من الضروريات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير "الإسلامية" يؤكد قيادة المرأة من المباحات ولبعضهن من الضروريات

الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ
الرياض ـ العرب اليوم

قال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ إن الأصل في الأمور الإباحة ما لم يرد نص شرعي بالتحريم، وقيادة المرأة للسيارة هي من الأمور المُباحة حيث لم يرد فيها نص بالتحريم أو الكراهة.

وأضاف: بل أرى أن هذا الأمر لبعض النساء من الضرورات، مبيناً أن المرأة ستختار ما يُحقق مصلحتها، ويلبي احتياجها من غير إكراهٍ ولا إلزام، مشيراً إلى أن الأمر السامي بالسماح للمرأة بقيادة المركبة يساعد على الاستغناء عن السائق الأجنبي وما فيه من محاذير وسلبيات.

جاء ذلك في تصريحٍ خاص لـ"سبق" بمناسبة بدء تنفيذ القرار الملكي، المُتعلق بقيادة المرأة للسيارة، والذي يبدأ تطبيقه فعلياً يوم غدٍ الأحد العاشر من شهر شوال من العام الجاري 1439هـ، مما يُمكن كثير من الأسر السعودية من الاستغناء عن السائق الأجنبي الذي زادت مضاره، ويوفّر الكثير من الأموال التي تُنفق من أجل الحصول على ذلك السائق.

ورفع الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك الصالح، والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ـــ حفظهما الله ــ واللذين يحرصان دائمًا على ما فيه الخير والنفع لأبناء هذا الوطن الغالي، مبيناَ أن الملك سلمان ــ أيده الله ــ دائمًا ينطلق في قراراته الحكيمة من منطلقات المصلحة العامة، وبما يوافق الشرع المُطهر ولا يخالفه.

وواصل قائلاً: إن هذا القرار أثلج صدور الكثير من أبناء هذا الوطن، وكان في محله وفي الوقت المناسب، سيما أن الحاجة تدعو إلى ذلك، وإعطاء المرأة حقها في قيادة السيارة الذي يغنيها عن السائق غير المحرم لها، مؤكدًا أن هذا القرار التاريخي كان وليد دراسات وتمعُن ولم يكن وليد قضية عارضة.

وزاد: إذا اضطرت المرأة أن تركب مع قائد سيارة أجنبي وحدها وقد يؤذيها، وأيضًا قد يصل الضرر إلى أطفالها الصغار معها، فكيف تُمنع من قيادة السيارة وحدها، متسائلًا: كيف تمنع من قيادة السيارة ويسمح بأن تركب مع أجنبي معها قد يحصل منه أذىً لها؟

وقال: نحنُ نرى الآن المرأة في الشوارع تركب مع سيارات الأجرة ولا نعرف هويته ومن هو، أو سيارتها الخاصة التي يقودها رجل أجنبي عنها، حيث تركب معهم، فكيف يُسمح لها كل يوم تركب مع أجنبي ولا يُسمح لها أن تقود السيارة بنفسها، لا سيما وأننا ولله الحمد نعيش في أمنٍ واستقرار ورخاء .

واستذكر ــ في هذا الصدد ــ بعضًا مما عايشه إبان توليه مسؤولية جهاز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقال: عندما كنت رئيساً لجهاز الهيئات عايشت الكثير من القضايا التي كانت تأتينا عن ما يحصل من السائقين تُجاه بعض النساء، وبعض الأطفال، ولا شك فإن هذه سلبيات حيث يظلُ هذا السائق غريباً ومن مكنهُ مُفرط، فكان الناس يلتزمون بالامتناع وقتها والسمع والطاعة لولي الأمر، أما في وقتنا الحالي، وقد اتخذ خادم الحرمين الشريفين قراره، وأزال هذه الإشكالية والمفهوم الخاطئ، والحكمة وبُعد النظر لدى خادم الحرمين الشريفين عندما وضع مهلة العشرة أشهر السابقة منذُ صدور القرار لاستكمال العوامل المعينة للمرأة أن تقود السيارة في راحة وأمان.

وفي سياقٍ متصل، أشاد الوزير "آل الشيخ" بما حققته المرأة السعودية من إنجازات في جميع المجالات، وقال: في هذا الزمان وفي المملكة العربية السعودية وبفضلٍ من الله ثم بفضل قادتها الأوفياء، وبفضل ما وهب الله هذه البلاد من خيرات ولله الحمد وصلت المرأة السعودية لأعلى المراتب، فهناك الطبيبات والمهندسات، ومن يعملن أعمالاً حرة، وعضوات بمجلس الشورى، واللاتي أثبتنَ أنهن قادرات بأن يمثلن المرأة السعودية العفيفة والطموحة بأن يوكل إليهن أي منصب فهن أصبحنَ نموذجاً مشرفاً بين نساء العالم، فلا أعتقد أن قيادة المرأة السعودية للسيارة صعب بل من أهون وأسهل الأمور التي يجب أن تأخذها، ومن حقها الطبيعي .

واختتم الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ تصريحه سائلاً المولى ــ عز وجل ــ أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يعينهما ويمدهما بتوفيقه في كل عملٍ يقومان به لمصلحة شعب المملكة العربية السعودية، ورفعة شأنها في كل المحافل الإقليمية والدولية، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الإسلامية يؤكد قيادة المرأة من المباحات ولبعضهن من الضروريات وزير الإسلامية يؤكد قيادة المرأة من المباحات ولبعضهن من الضروريات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab