أحمد المبارك يصمم برنامجًا لصناعة الإنسان الرشيد
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

أحمد المبارك يصمم برنامجًا لصناعة "الإنسان الرشيد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد المبارك يصمم برنامجًا لصناعة "الإنسان الرشيد"

الرياض ـ وكالات

صمم الباحث الدكتور أحمد بن علي سالم المبارك  برنامجًا في صناعة الإنسان الرشيد أو ما أسماه "الرشدنة". وقال المبارك إن البرنامج الذي ابتكره بعد نحو 20 عامًا من البحث والدراسة، يسعى إلى إكساب الإنسان صفة الرشد في جوانب شخصيته المختلفة، ويتناول تطوير شخصية الإنسان على الصعيد الاجتماعي والتنظيمي من جميع جوانبها الفكرية، والعاطفية، والسلوكية، والحياتية. وأضاف "يؤدي البرنامج إلى تكامل شخصية الفرد، وبالتالي نضج أدائه وازدياد إنتاجيته، في جميع الأصعدة". وقال إن "الرشدنة" تتناول مشروعا متقدما في التطوير الإداري ورفع الإنتاجية الوظيفية، في القطاعين العام والخاص، وهي متوافقة مع استراتيجية الدولة في إشاعة الفكر السوي بين أفراد المجتمع، خصوصا الشباب منهم. وأوضح أن البرنامج "ينطلق من المنهجية الإسلامية لبناء الشخصية، التي تبرز عظمة الإسلام في مجال بناء الإنسان". ويقول إن مصطلح "الرشدنة"، مأخوذ من قوله تعالى (إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد)، "البرنامج يقدم تصورا واضحا، ومخططا تفصيليا لصناعة الإنسان الرشيد، بكافة أنشطته، وجوانب شخصيته، وعلى كافة أصعدة حركته، على الصعيد الشخصي والصعيد الاجتماعي، والصعيد الإداري والرسمي، كإنسان ومواطن، وأب وموظف، ونحو ذلك". وأصدر المبارك سلسلة كتب في "الرشدنة"، هي: السلوك الرشيد، والرشد الفكري، والرشد العاطفي. وهو يعمل على إصدارات أخرى في الرشد السلوكي، والرشد النفسي، والرشد الإنساني، والرشد الحياتي. ويعرب المبارك عن أمله في أن تنجح "الرشدنة" في إكساب القيادات الإدارية، والموظفين بشكل عام، المعارف والاتجاهات وأهم المهارات النفسية والسلوكية والفكرية، التي تسهم في ارتقاء المسؤول الإداري إلى أقصى درجات العطاء والأداء، في مجالات تقدير الأمور والحكم على الأشياء، واتخاذ القرار وحل المشكلات، وحسن التدبير وإدارة المنظمة بنجاح، وسياسة النفس وإحراز الرشد العاطفي، والعلاقات الإنسانية، وفهم الدوافع البشرية وتوظيفها في التأثير في سلوك الآخرين، وتحفيز العاملين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد المبارك يصمم برنامجًا لصناعة الإنسان الرشيد أحمد المبارك يصمم برنامجًا لصناعة الإنسان الرشيد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab