أوباما يوجه خطابًا إلى الامة الكينية ويلتقي مجتمعًا مدنيًا متعبًا
آخر تحديث GMT13:14:18
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أوباما يوجه خطابًا إلى الامة الكينية ويلتقي مجتمعًا مدنيًا متعبًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما يوجه خطابًا إلى الامة الكينية ويلتقي مجتمعًا مدنيًا متعبًا

الرئيس الاميركي باراك اوباما
نيروبي - العرب اليوم

بعد تطرقه الى موضوعي الفساد وحقوق المثليين، سيخاطب الرئيس الاميركي باراك اوباما صباح اليوم الاحد الامة الكينية ويلتقي في نيروبي مندوبين عن مجتمع اهلي متعب، ثم يتوجه الى اثيوبيا.

وقد اثارت زيارة اوباما الى كينيا وهي الاولى التي يقوم بها بصفته رئيسا الى ارض اجداده، حماسة وشعورا بالفخر في البلاد. وسيتسمر الكينيون بأعداد كبيرة امام اجهزة التلفزيون، للاستماع الى الكلمة التي سيوجهها "ابن البلاد" الى الكينيين في الساعة 8,30 من مجمع رياضي في العاصمة الكينية اتخذت فيه تدابير امنية مشددة.

وستتاح لباراك اوباما الفرصة ليكرر الرسائل القوية التي وجهها امس في ختام لقاء مع نظيره الكيني اوهورو كينياتا، ولاسيما منها تلك المتعلقة بالفساد واحترام حقوق المثليين.

وقال اوباما "تحدثت في كل انحاء افريقيا عن هذا الموضوع. عندما تبدأون بالامتناع عن معاملة الناس على قدم المساواة لانهم مختلفون، تسيرون في طريق تتآكل فيها الحرية".

واضاف "عندما تعتاد حكومة على التعامل مع الناس بلامساواة، يمكن ان تنتشر هذه العادة. وبصفتي افريقيا اميركيا في الولايات المتحدة، اعرف بطريقة مؤلمة ماذا يحصل عندما يتعرض الناس للمعاملة بطرق مختلفة امام القانون".

ولا تزال المثلية الجنسية غير قانونية في عدد كبير من بلدان افريقيا، بما فيها كينيا حيث نادرا ما تفرض في الواقع عقوبات على ممارسيها. لكن خطاب باراك اوباما اصطدم برفض مهذب من نظيره الكيني الذي تحدث عن اختلاف في وجهات النظر.

واضاف كينياتا "من الصعب جدا علينا ان نفرض على الناس ما لا يقبله الناس أنفسهم".

وبعد دعوته الى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، انتقد اوباما ايضا الفساد الذي يعد "اكبر عقبة تحول دون حصول نمو سريع في كينيا"، كما قال. وقال ان "الناس مرهقون من الفساد" على كل المستويات.

وبعد الانتهاء من القاء خطابه عند الظهر، سيلتقي اوباما مندوبين عن المجتمع الاهلي الكيني الناشط جدا، لكنه يشكو من قيود متزايدة على حرية تحركه باسم "الحرب على الارهاب" التي تخوضها كينيا.

وفي المساء، سيتوجه الرئيس الاميركي الى العاصمة الاثيوبية اديس ابابا حيث سيلقي الثلاثاء خطابا امام الاتحاد الافريقي، وهي المرة الاولى ايضا لرئيس اميركي.

وقد شكل التصدي للارهاب كما كان متوقعا نقطة اساسية في محادثات باراك اوباما مع اوهورو كينياتا.

وتعهد الرئيسان بتعزيز تعاونهما على صعيد محاربة متمردي حركة الشباب الاسلامية الصومالية الذين وجهوا ضربات قاسية الى كينيا في السنوات الاخيرة.

وشن متمردو حركة الشباب المنضوون في تنظيم القاعدة ويقومون بعمليات تجنيد في كينيا، عددا كبيرا من الهجمات الدامية على الاراضي الكينية، ولاسيما مجزرة جامعة غاريسا في نيسان/ابريل الماضي (148 قتيلا) ومجزرة مركز ويستغيت التجاري في نيروبي (67 قتيلا) في ايلول/سبتمبر.

وقال اوباما "قلصنا بطريقة منهجية المناطق التي تسيطر عليها حركة الشباب"، لكنه اقر بأن المشكلة "لم تحل".

وكان اوباما اشاد بضحايا الاعتداء الذي شنته القاعدة في 1998 على السفارة الاميركية في نيروبي واسفر عن 213 قتيلا.

وعلى رغم نقاط الخلاف مع الرئيس الكيني، ومنها الملاحقات امام المحكمة الجنائية الدولية (تم التخلي عنها) التي شكلت فترة طويلة عقبة امام مجيئه، لم يخف اوباما رغبته في العودة الى كينيا.

وقال في قمة عالمية حول ريادة الاعمال صباح السبت "اردت ان آتي الى هنا لان افريقيا تسير، افريقيا هي واحدة من اكثر مناطق العالم نموا". واضاف "وهذا ينطوي بالتأكيد على قيمة شخصية لي. فأبي يتحدر منها".

وقد ترك باراك اوباما الاب، وهو خبير اقتصادي كيني كان يعمل في وزارة الخزانة، عائلته وغادر الولايات المتحدة عندما كان ابنه في الثانية والنصف من عمره وتوفي في 1982 في حادث سيارة عن 46 عاما.

وما زالت عائلة الرئيس الاميركي تقيم في غرب كينيا وتناول معها العشاء مساء الجمعة لدى وصوله الى نيروبي.

وينوي باراك اوباما العودة الى كينيا عندما يغادر البيت الابيض. وقال "لن ارتدي البزة على الارجح".

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يوجه خطابًا إلى الامة الكينية ويلتقي مجتمعًا مدنيًا متعبًا أوباما يوجه خطابًا إلى الامة الكينية ويلتقي مجتمعًا مدنيًا متعبًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab