إبراهيم علوش يوقع كتابالشعر البديل
آخر تحديث GMT10:34:57
 العرب اليوم -

إبراهيم علوش يوقع كتاب"الشعر البديل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إبراهيم علوش يوقع كتاب"الشعر البديل"

عمان ـ وكالات

وقع الدكتور إبراهيم علوش، كتابه الجديد «الشعر البديل.. قراءة في المسكوت عنه»، وذلك يوم الأربعاء الماضي، في رابطة الكتاب الأردنيين، خلال حفل أداره الزميل هشام عودة، وهو الكتاب الذي صدر مؤخراً عن دار فضاءات للنشر والتوزيع. وقال علوش: إنه نقل إلى العربية عبر الكتاب، «قصائد المقاومة الغربية التي هُمّشت لسنوات»، وأضاف: «الكتاب محاولة لفتح نافذة غربية وقت الغروب على ما يخاطب الروح العربية والتقدمية والقومية في الشعر المكتوب بالإنجليزية، الشعر المقاوم والمسيس بالأخص»، مبيناً أن هذا الكتاب لا يقتصر على ترجمة القصائد، بل يتناول عدداً من الأغاني الثورية». وأضاف: «حاولت من خلال هذا الكتاب أن أقدم نبذة عن الشعر البديل والمقاوم، وعن بعض الشعراء الذين كتبوه، وليس المقصود منه أن يكون دراسة شاملة جامعة يلم بكل جوانب الشعر المقاوم، بل المقصود تعريف القارئ العربي بما يصعب أن يصله عبر قنوات الإعلام والثقافة السائدة من الشعر البديل بالإنجليزية». من جانبه قال الزميل عودة: «إن هذه القصائد، التي تنتمي لما بات يعرف بالشعر البديل، هي قصائد مغايرة، قصائد تعرضت، مع شعرائها، للإقصاء والتهميش من المؤسسة الثقافية الغربية، المرتبطة بالمؤسسة السياسية والإعلامية المتغولة»، مؤكداً أن هذا الكتاب سيعرف القراء إلى مجموعة من الشعراء الذين قدموا أنفسهم متحدثين باسم الضمير المغيب، من خلال مجموعة منتقاة من القصائد، التي ينطبق عليها وصف قصائد المقاومة، لكنها هذه المرة تأتي من قلب المجتمعات الغربية. وقرأ علوش بعضا من القصائد التي تضمنها الكتاب، ومنها قصيدة للشاعر الثوري الأميركي مارتن كارثر، وهي قصيدة ضد التدخل الأجنبي، ومنها: «ارفع قبضتي.. وتأتي أنت بسفنٍ حربية محملة بالموت أعرف أن يديك حمراوان من الدم الكوري وأعرف أن أصبعك يرتجف على الزناد ومع ذلك، ألعنك يا غريباً لابسَ الكاكي أيها الجندي البريطاني، أيها الرجل بالكاكي فإني ارفع قبضتي فوق الرأس، وأغنّي أغنية الحرية». الكتاب نفسه والذي جاء في 140 صفحة من القطع المتوسط، ضم بالاضافة الى المقدمات والشروحات النظرية، عشرين قصيدة، من الشعر البديل، لشعراء كتبوا بالانجليزية، سواء أكانت لغتهم الاصلية ام لم تكن، وهي قصائد تتفاوت في تاريخ كتابتها ونشرها، لكنها تتفق في هدفها ورسالتها، والكتاب، كما يرى ذلك مثقفون ومتابعون، يسد فراغاً في المكتبة العربية، ويقدم للقارئ العربي نوعا جديداً غير مألوف، من الشعر الغربي المترجم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم علوش يوقع كتابالشعر البديل إبراهيم علوش يوقع كتابالشعر البديل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab