الرياض ــ محمد الدوسري
يفتتح ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل في الساعة الثامنة مساء اليوم الأحد، الذي تحتضنه الرياض خلال الفترة من 25 إلى 27 ذي الحجة 1435هـ، الموافق 19 إلى 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2014م، كما يسلم جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة للفائزين والفائزات.
ومن المقرر أن يلقي رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، يعقبه كلمة يلقيها أحد الأشخاص ذوي الإعاقة من أعضاء المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة الفائز ببطولة العالم لكرة القدم. وعقب ذلك يلقي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر كلمته أمام المؤتمر، ثم يلقي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة رئيس هيئة جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة كلمة في الحفل، يعقبه كلمة أحد الفائزين بالجائزة.
ثم يسلّم الأمير سلمان جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الأولى للفائزين والفائزات بفروعها الثلاثة الطبي والصحي، والتعليمي والتربوي، والتأهيلي والاجتماعي، وهي الجائزة التي تأتي ضمن اهتمام الدولة، بتقدير العلم والعلماء محليًا وإقليميًا وعالميًا.
وعقب تسليم الجائزة للفائزين يشرف ولي العهد راعي حفل المؤتمر بإلقاء كلمته في المؤتمر، ثم يتم تكريم الداعمين للمؤتمر، ويغادر بعدها الأمير سلمان بن عبدالعزيز الحفل.
وتجسد رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر، وافتتاح ولي العهد للحفل نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، ما توليه الدولة من اهتمام بمجال البحث العلمي المتخصص الموجه لتيسير خدمة ذوي الإعاقة.
ويأتي عقد هذا المؤتمر الدولي المهم في ظل الرعاية التي تحظى بها قضية الإعاقة والمعوقين في المملكة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وولي عهده ويواكب توجه الدولة نحو العناية برفع مستويات البحوث العلمية وتطبيقاتها في كل المؤسسات العلمية والتعليمية في المملكة العربية السعودية، واهتمامها بإحداث نقلة نوعية في التعامل مع التقنيات المستجدة في مختلف مجالات العلاج والتعليم والتأهيل للمعوقين، ما سيساهم في دعم وتطوير الخدمات المقدمة للمعوقين في المملكة من جهة، وفى تفعيل ثقافة البحث العلمي في مجالات الوقاية والرعاية والتأهيل لهذه الفئة الغالية من جهة أخرى.
ويركز المؤتمر في محاوره الستة الرئيسة على الأبحاث الطبية، والمجالات التربوية والتعليمية، إضافة إلى المحاور الاجتماعية والنفسية، وتدريب وتأهيل وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، والتشريعات وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، علاوة على المحور التثقيفي والإعلامي، ويصاحب المؤتمر تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات، منها ورش العمل وحوارات المائدة المستديرة، ومعرض للأجهزة والتقنيات الحديثة ذات الصلة، إلى جانب عدد من النشاطات الاجتماعية والسياحية.
وتشارك في المؤتمر 24 دولة، وتلقت اللجنة العلمية للمؤتمر 261 مشاركة قبل التحكيم، وبلغ عدد المشاركات العلمية المقبولة منها 103 مشاركات، في حين بلغ عدد المشاركات المرفوضة 158 مشاركة علمية، ويرافق جلسات المؤتمر حوار المائدة المستديرة، حيث ستتم مناقشة توصيات المؤتمرات الدولية الثلاثة السابقة للإعاقة، وما يتعلق بتنفيذه من التوصيات في الجوانب التربوية، والصحية، والاجتماعية والنفسية، والجوانب ذات الصلة.
أرسل تعليقك