بيروت - رياض شومان
شاركت رئيسة لجنة التربية النيابية اللبنانية بهية الحريري مع وفد من مدارس مدينة صيدا ، في حفل التكريم السنوي للفائزين في مسابقة "قطار المعرفة" التي تنظمها مدرسة "البحث العلمي" في دبي كل عام على صعيد العالم العربي في مجال القراءة والمطالعة.
وتمثلت مدارس صيدا المشاركة في المسابقة بكل من ثانوية الايمان الطلاب خالد الزعتري، سارة السبع اعين، دانا كزبر وحسناء شمص، ثانوية رفيق الحريري ابتهاج سعد وانيس اسماعيل، مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري هند صباغ، مدرسة الفرقان ابراهيم عيساوي وسعيد اليوسف، وثانوية المقاصد - صيدا هبة ميعاري.
وفي الحفل الذي اقيم في مدرسة "البحث العلمي" في دبي بحضور وزير التربية الاماراتي حميد القطامي والقنصل اللبناني، القت الحريري كلمة اعتبرت فيها انه "بنجاح دولة الإمارات العربية المتحدة نستعيد الأمل في نجاح دول مجلس التعاون الخليجي ليشكل قاطرة جديدة لقطار التكامل العربي".
وعبرت الحريري عن سعادتها في أن تكون في هذه المحطة الجديدة من محطات "قطار الحياة والخير والمعرفة"، الذي انطلق من هذه المدينة العزيزة وعقلها الكبير، الذي جعل منها بالعلم والمعرفة، إحدى أهم مدن العالم الحديث، فأصبحت دبي بقيادتها وحكومتها وأهلها وسكانها محطة للانسانية جمعاء، حيث يلتقي هنا الشعوب والحضارات والثقافات في إطار نسيج إنساني رفيع بعيد عن التنافر والتباغض والنزاعات، لتصبح هذه المدينة إحدى أهم محطات المعرفة لكل حامل علم وعمل وإبداع ومعرفة ورغبة في صناعة بشرية متصالحة متسامحة".
وقالت : "ليس غريبا على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة رئيس الدولة سمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان، التي هي محل إعتزاز وفخر لكل أشقائها أن تقدم نموذجا رفيعا وناجحا عن قضية التكامل العربي التي كانت ولا تزال سبيلنا للنهوض والتقدم والإزدهار".
واكدت الحريري انه "بنجاح دولة الإمارات العربية المتحدة نستعيد الأمل في نجاح دول مجلس التعاون الخليجي ليشكل قاطرة جديدة لقطار التكامل العربي. وليس غريبا أن ينطلق قطار المعرفة من أجل بناء الأجيال على الثقافة والعلوم والإبداع والتعبير، ويحقق النجاح عاما بعد عام ومحطة تلو الأخرى، إذ تؤكد بناتنا وأبناؤنا على حبهم للعلم والمعرفة والتواصل والتكامل ليصبح هذا القطار نموذجا للوحدة الثقافية العربية. ليشرفني ويسعدني أيضا أن يكون لبنان حاضرا في كل عام بطلابه ومدارسه، وإننا نجد في هذا القطار حافزا لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم وإظهار طاقاتهم وقدراتهم وحبهم للعلم والمعرفة والتقدم والإزدهار".
أرسل تعليقك