الملكة رانيا العبدالله تطلع على أثر برامج مدرستي
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

الملكة رانيا العبدالله تطلع على أثر برامج "مدرستي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملكة رانيا العبدالله تطلع على أثر برامج "مدرستي"

عمان ـ العرب اليوم

تفقدت زوجة العاهل الأرني  الملكة رانيا العبدالله  الأحد, في قرية الأشرفية لواء الكورة في مدينة إربد شمال الأردن, مدارس شملتها مبادرة "مدرستي" في مرحلتها الخامسة والتي استفادت منها 100 مدرسة في المدينة. والتقت الملكة  مديرة ومعلمات المدرسة بحضور مديرة مبادرة "مدرستي" دانا الدجاني وتبادلت الحديث معهن عن البنية التحتية والأنشطة اللامنهجية التي طبقت في المدرسة بعد شمولها بالمبادرة. وفي الصف الثاني شاهدت الملكة  جانبًا من ورشة تدريب تقدمها هناده الربابعة إحدى متطوعات"مدرستي"، تساعد الطالبات على إظهار مواهبهن الفنية بالكتابة أو الرسم للتعبير عن كيفية رؤيتهن للمدرسة, مستفسرة عن طبيعة الأنشطة التي يتم تطبيقها في مختبر الحاسوب والتي تضمنت تعريف الطالبات بأحد المواقع الالكترونية العربية المتخصصة للأطفال من سن 7 أعوام حتى 14 عاما، ويعمل ويُدار في بيئة آمنة تقدم الكثير من الفائدة عبر برامجه التعليمية. كما التقت الملكة  في مكتبة المدرسة مع سيدات من المجتمع المحلي ومؤسسات المجتمع المدني ومديرات مدارس من المنطقة ممن يشاركن في ورشة تدريبية تنظمها "مدرستي" لتحديد الشراكات المحتملة لصالح المدارس والتأكيد على أهمية المجتمع المحلي ودوره الفعال في المدارس. وبحسب مديرة المدرسة زينب ملكاوي يدرس في المدرسة 350 طالبة من الروضة وحتى الصف السابع، وقد قامت"مدرستي" بإجراء صيانة شملت الغرف الصفية والأبواب والشبابيك والكهرباء ودورات المياه والمشارب وساحة اللعب. وتستفيد المدرسة حاليا من الأنشطة اللامنهجية التي تقدمها "مدرستي" بالتعاون مع شركائها لتحسين التعليم وصقل مواهب الطالبات. و زارت  الملكة رانيا العبدالله مدرسة الأشرفية الثانوية الشاملة للبنات إحدى المدارس التي شملتها مبادرة "مدرستي" والتقت المديرة والمعلمات، واستفسرت عن أحوال المدرسة وعن سير العملية التعليمية وعن المستجدات التي عكستها "مدرستي" على البيئة المدرسية والبرامج التعليمية. وفي ساحة المدرسة، اطلعت  على إحدى الأنشطة اللامنهجية التي تنفذ بالتعاون مع طلبة متطوعين من الجامعة الألمانية الأردنية لتعليم طالبات الصف التاسع الفيزياء والرياضيات من خلال مبادرة co2 لتقوم الطالبات بعدها بصناعة سيارات يدوية باستخدام تطبيقات علمية. كما شاهدت الملكة  جانبًا من ورشة تدريبية عن  تخطيط المسارات يقدمها متطوعون من مبادرة "شارك"لطالبات الصف الاول ثانوي بهدف تعليم الطالبات كيف يدرسن بطرق اكثر فاعلية، واستفسرت جلالتها عن مدى الاستفادة من مثل هذه الدورات وكيف تساعد الطالبات على بناء نهج دراسي يستند الى التفاعل والفهم ويبتعد عن الحفظ والتلقين. وفي مختبر الحاسوب حضرت  جانبا من تدريبات علمية لتعلم الموسيقى يقدمها متطوعون من مبادرة"إعزف" والتي تعتمد على استخدام الحاسوب والانترنت في البداية لتعليم الطلبة بعض مفاهيم العزف وانواع واجزاء الادوات الموسيقية وبعدها تتابع الطالبات دروسا محوسبة ليتم بعدها تقديم دروس عملية يجري فيها تقييم ما تم تعلمه. وقالت مديرة المدرسة انتصار المستريحي ان المدرسة يدرس فيها 800 طالبة من الصف السابع وحتى الثاني ثانوي واستفادت المدرسة من "مدرستي" باجراء صيانة شملت الغرف الصفية والابواب والشبابيك والساحات واعمال الكهرباء. وحاليا تستفيد المدرسة من الانشطة اللامنهجية التي تقدمها "مدرستي" لتطوير النوعية التعليمية وصقل شخصية الطالبات. وكانت مبادرة مدرستي قد اطلقت المرحلة الخامس في محافظة اربد في ايار عام 2012 لتشمل المدارس ذات الحاجة الماسة الى الصيانة والتحديث. وتوزعت المدارس المشمولة بالمبادرة بواقع 38 مدرسة في قصبة اربد و16 مدرسة في الرمثا، وفي بني كنانة 13 مدرسة والكورة 19 مدرسة والاغوار الشمالية 7 مدارس، ويبلغ عدد الطلبة في تلك المدارس نحو 30 الف طالب وطالبة. وبانتهاء هذه المرحلة تكون "مدرستي" قد أنجزت صيانة 500 مدرسة ضمن مراحلها الخمسة في جميع مناطق المملكة، ووصل عدد المستفيدين الاجمالي من تلك المدارس وبرامج"مدرستي" النوعية والتعليمية الى نحو 165 الف طالب وطالبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة رانيا العبدالله تطلع على أثر برامج مدرستي الملكة رانيا العبدالله تطلع على أثر برامج مدرستي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab