بان كي مون يحمل كل أطراف الأزمة السورية المسؤولية
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

بان كي مون يحمل كل أطراف الأزمة السورية المسؤولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بان كي مون يحمل كل أطراف الأزمة السورية المسؤولية

الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
جنيف ـ العرب اليوم

اتهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الحكومة السورية والمسلحين على حد سواء في معاناة السكان المدنيين.

وقال الأمين العام الخميس 14 يناير/كانون الثاني إنه يعول على أن تتحمل كافة أطراف الأزمة، كما في الداخل كذلك من الخارج، المسؤولية عن ذلك.

وأعلن بان كي مون في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة بنيويورك أن مدينة مضايا "صارت ضحية تجويع قسري للناس"، مؤكدا أن "استخدام الغذاء كسلاح هو جريمة حرب. وكافة الأطراف، بما فيها الحكومة السورية، التي تتحمل قبل كل شيء مسؤولية حماية السوريين، ترتكب أعمال قاسية ممنوعة من قبل القانون الإنساني الدولي. كما أظهر المسلحون لا مبالاة شديدة إزاء سكان مضايا".
وأشار الى أن هناك مايزال 400 ألف شخص يعيشون ظروف عزل مماثلة، "وكافة أطراف الأزمة السورية مذنبة في زيادة معاناة السوريين وارتكاب خروقات بلا ضمير. وأدعو اليوم الى وصول المساعدات الإنسانية بدون تمهل وبلا شروط وعوائق".
وأكد أن "على الجميع من يلعب بالحياة البشرية والكرامة الإنسانية أن يتحمل المسؤولية غدا. كما يوجد ما يتحمل مسؤوليته من محتضنيهم إقليميا ودوليا".

باريس ولندن وواشنطن تدعو الى اجتماع عاجل لمجلس الأمن لرفع حصار المدن السورية

في غضون ذلك، دعت كل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الى اجتماع عاجل لمجلس الأمن للمطالبة بفك حصار عدة مدن سورية.
وذكر مندوب فرنسا الدائم في الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر أن باريس ولندن وواشنطن يعتبرون أن رفع الحصار عن المدن الخاضعة لسيطرة المعارضة ضروري من أجل إنقاذ السكان المدنيين الذين يعانون الجوع وغياب الأدوية.
ولفت ديلاتر الى أن الدول الثلاث تدعو الى الاجتماع يوم الجمعة "ما سيثير الاهتمام العالمي للمأساة الإنسانية التي تدور رحاها في مضايا وغيرها من المدن السورية".
وأوضح المندوب الفرنسي أن هذه المبادرة تهدف أيضا لـ "إقامة ظروف مساهمة في جانب كبير منها لإجراء الحوار السوري السوري" في جنيف يوم 25 يناير/كانون الثاني الجاري.
وأفادت وكالة "أ ف ب" بأنه سيتم في الاجتماع اقتراح "رفع الحصار عن عدد من المدن السورية بما فيها مضايا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بان كي مون يحمل كل أطراف الأزمة السورية المسؤولية بان كي مون يحمل كل أطراف الأزمة السورية المسؤولية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab