بلدة تنورين كرمت ليلى الصلح تقديرا لخدماتها الاجتماعية
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

بلدة "تنورين" كرمت ليلى الصلح تقديرا لخدماتها الاجتماعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلدة "تنورين" كرمت ليلى الصلح تقديرا لخدماتها الاجتماعية

بيروت – رياض شومان

أقامت بلدية "تنورين"- شمال لبنان، احتفالا تكريميا لنائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده، تقديرا لمبادرتها إلى تقديم خمسة مولدات كهربائية ، وذلك في القصر البلدي وفي حضور النائب بطرس حرب، والوزير السابق كرم كرم وفاعليات تنورين وقضاة ورؤساء جمعيات وهيئات أهلية. وبعد أن تسلمت الصلح درعا تذكارية ألقت كلمة قالت فيها: "إن العهد الذي دخله لبنان اليوم هو عهد دقيق وخطير، عهد تطلع اليه الاحرار زمانا بعيدا وهو عهد استقلال وسيادة وعزة وطنية توفرت له العوامل والامكانيات التي تجعله استقلالا صحيحا اذا ما شاء بنوه أن يخلصوا الخدمة واذا عرفوا كيف يعملون بثبات وعزم واتحاد" هذا كلام لرياض الصلح في العام 1943 وهو أب الميثاق. وسألت : "ترى هل كان والدي يتوقع كل هذا لابنائه؟ بدلا من ان يخلصوا الخدمة خانوا العهد، بدل أن يعملوا بعزم آثروا الخنوع، بدل ان يتحدوا تفرقوا، بدل أن يفهموا استسلموا. أنظام هذا؟ كنا نشكو كثرة التسلط بتنا نبكي القلة في السلطان لا حبا بحني الرقاب بل طلبا للاستقرار". وأضافت: "شبعنا ارقاماً وكرهنا اسماءً ومللنا تحليلاً وسئمنا انتقاماً. التأموا بالتمديد وانفصلوا عند القوانين ويا للعجب فالتمديد لهم والقوانين لنا. مجلس خاف من نصابه فانقسم وحكومة خائفة من ولادتها فطال مخاضها وأخرى خافت من مزاولة حكمها لأن في التحكم الزوال وفي الاعتزال بقاء. ولديموقراطية الخوف هذه حسنات اهمها ضياع المسؤوليات ولكن بين الخوفين بلد بدأ يتخوف على مصيره لا بل على ديمومته. داخله قلة سابحة في الخيرات والنعيم وخارجه غالبية تغوص في القمامة بحثا عن بقايا رغيف. حتى الكسب غير المشروع اصبح فيه انتقائيا فلو اقترفه الجائع يعد عليه عيبا يعاقب عليه القانون ولو اقترفه المتخم فهو اقتصاد اعمال ونجاح. جعل المال هنا محترما حتى لو كان مسروقا والفقر محتقرا حتى لو كان شريفا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلدة تنورين كرمت ليلى الصلح تقديرا لخدماتها الاجتماعية بلدة تنورين كرمت ليلى الصلح تقديرا لخدماتها الاجتماعية



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab