شيماء الشريف توقع رواية سفر أورشليم في مكتبة الإسكندرية
آخر تحديث GMT02:12:31
 العرب اليوم -

شيماء الشريف توقع رواية "سفر أورشليم" في مكتبة الإسكندرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شيماء الشريف توقع رواية "سفر أورشليم" في مكتبة الإسكندرية

الإسكندرية ـ أحمد خالد

"أورشليم" تعرف نفسها للمرة الأولى، بأسماء متعددة ذات أبعاد تاريخية، لتتمرد و تحقق سلامًا حقيقيًا لم يستطع البشر تحقيقه لها، هكذا علقت الكاتبة الدكتورة شيماء الشريف عن روايتها "سفر أورشليم"، أثناء حفل توقيعها في مكتبة الإسكندرية. وقالت الكاتبة أن "أورشليم ستبدأ تاريخها الجديد برجل وامرأة أسمهما: أقمر وقمر، ويبدأ الفصل الأول، من الباب الأول، بالشخصيتين كزوجين متحابين ليس لهما ماضي، وينجبا التوأم شمس ونجم"، موضحة أن "أورشليم ابتكرت طريقة لصنع سلام حقيقي من وجهة نظرها، وهي أن تجعل كل من عليها متحاب، وأن تجعل التشابه هو السائد، وأن تقضي على الخلاف والاختلاف". وتضيف الكاتبة أن "أورشليم لم تنجح أبدًا بهذه الطريقة في تحقيق سلام حقيقي، حيث أن الله قد خلق البشر مختلفين، وخلق التنوع في كل شيء في الكون، وأشارت إلى أن قمر (المرأة) هي التي رفضت ذلك، وتمردت على العبودية المقنعة التي تفرضها أورشليم، حيث أنها أصل الحياة، والحياة مليئة بالتنوع والاختلاف، ولكن أقمر كان أكثر استتلامًا وخضوعًا للواقع، قمر لم تكن تريد لأورشليم أن تتأله، ولكن أورشليم أرادت أن تتأله، وأرادت أن تفرض ما تريده هي فقط، على قمر وأقمر وبالتالي على أولادهما، حتى عاقبت أورشليم قمر على تمردها، بقتل ابنتها شمس، وكأنها قد أصابتها العدوى ممن سكنوها، فقد أصبحت هي أيضًا عدوانية، لا تريد لأحد أن يختلف معها، ولكن قمر لم تخف، وإزدادت إصرارًا على أنها على صواب، وقررت أن تهرب من المدينة، ولكن أورشليم شعرت بها، ولم تمكنها من الهرب، وعلى الرغم من ذلك، تنجح قمر في إخراج إبنها نجم من المدينة قائلة له: انطلق إلى الحرية يا نجم، ولا تسمح لأحد أن يسلبها منك أبدًا". تحدثت الكاتبة عن تفاصيل حياة نجم بعد مقتل والديه على يد أورشليم، وكيف تاه في الصحراء، إلى أن قابل يوسف صانع الحلي، موضحة أن اسم يوسف كان عن عمد، حيث أن الثلاث ديانات السماوية تسمي هذا الاسم، وأن القراء لن يعرفوا دياناته حتى الرواية. وفي بداية الباب الثاني تتحدث أورشليم للمرة الثانية عن نفسها قائلة أنها أبادت كل من عليها، حيث أن الناس تتنازع على أرضها، فقررت أن تصبح روحًا تتوق في نفوس البشر لتحقق السلام، وبعد مرور مائة عام، تظهر بطلة الرواية درة، (الشخصية المفضلة لدى الكاتبة)، لتواجه إراقة الدماء من خلال الفكر الذي يعيش مهما طال الزمن.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيماء الشريف توقع رواية سفر أورشليم في مكتبة الإسكندرية شيماء الشريف توقع رواية سفر أورشليم في مكتبة الإسكندرية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab