بكين ـ وام
شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في افتتاح أعمال الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي الصيني الذي افتتحه فخامة شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية في بكين اليوم.
يشارك في المنتدى عدد من أصحاب المعالي وزراء الخارجية العرب ومعالي الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية وما يقرب من 200 مسؤول عربي وصيني.
وخلال اجتماعه مع رؤساء وفود الدول العربية أعلن الرئيس الصيني عن دفعة من المساعدات الإنسانية تقدر بـ 100 مليون يوان صيني / حوالي 16 مليون دولار أمريكي/ للاجئين السوريين في مختلف البلاد بما فيها الأردن ولبنان.. كما أعلن عن معونة إضافية بقيمة 60 مليون يوان صيني حوالي / 6 ر9 مليون دولار أمريكي /لدولة فلسطين.
وقال شي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية إن "الصين تدعم بكل ثبات عملية السلام في الشرق الأوسط وتدعم إقامة دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة كاملة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .. ونأمل في أن تتخذ الأطراف المعنية إجراءات ملموسة لإزالة العقبات التي تعرقل مفاوضات السلام وكسر جمودها بأسرع وقت ممكن".
وأضاف أن "الصين تحترم مطالب الشعب السوري المشروعة وتدعم التنفيذ السريع لبيان جنيف وفتح الانتقال السياسي الشامل بما يحقق الحل السياسي للمسألة السورية .. كما تولي الصين الوضع الإنساني في سوريا اهتماما بالغا وستقدم دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين المتواجدين في الأردن ولبنان وغيرهما من الدول من أجل تخفيف الكارثة الإنسانية".
وقال إن "الصين تدعم إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط وترفض أي محاولة تهدف إلى تغيير الخارطة السياسية في الشرق الأوسط وتشارك الصين في الشؤون الإقليمية بموقف بناء وتقف إلى جانب الحق والعدالة وتعمل مع الدول العربية على إيجاد أكبر قدر من القواسم المشتركة لما تنشغل به مختلف الأطراف من خلال الحوار وتقدم مزيدا من المنتجات العامة لحل القضايا الإقليمية الساخنة بشكل ملائم".
ويناقش المنتدى عددا من القضايا العالمية مثل قضية الإرهاب وما تمثله من تهديد عالمي والخطوات التي يتعين على المجتمع الدولي اتخاذها لمواجهة هذه الظاهرة وكذلك قضية مكافحة الفقر وذلك في ضوء الزيادة المطردة في معدلات الفقر العالمية إضافة إلى استعراض مستجدات المسار الفلسطيني وتطورات الأزمة السورية فضلا عن جهود إصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن وتعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان.
أرسل تعليقك