متسابق مغربي ينتزع لقب أحسن قارئ للقرآن من 3000 متسابق عبر العالم

انتزع خالد عبد السلام رياض، المتسابق المغربي في المسابقة العالمية "جائزة قارئ الجمهور"، في المنامة، الصدارة من بين 3000 متسابق، حيث نال لقب "قارئ الجمهور"
وعبر المقرئ المغربي، خالد رياض عن شكره وامتنانه، لكل من سانده وصوت لصالحه أثناء إجرائه للمسابقة العالمية لتجويد القرآن الكريم، لنيل لقب القارئ العالمي، التي أشرفت عليها وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في مملكة البحرين، ونال فيها المرتبة الأولى، بعدما صوت عليه أكثر من 5000 شخص.وقال رياض : "  أريد أن أبشركم أنني حصلت على المرتبة الأولى من ناحية التصويت، وهذا بفضل الله وبفضل دعمكم وتشجيعكم، لذلك أشكركم على دعمي وتشجيعي وأهدي فوزي لجميع المغاربة ".

يذكر أن المسابقة العالمية لتجويد القرآن الكريم، التي احتضنتها البحرين يتنافس فيها حوالي 41 شابا مغربيا من ضمن أكثر من 3000 متسابق يمثلون 79 دولة.وتم استحداث المسابقة لتشجيع الجمهور على الاستماع للتلاوات والتفاعل معها، حيث يترك للجمهور التصويت على هؤلاء المتسابقين، لينال فيها المتسابق، الذي يحصد أكبر عدد من الأصوات على جائزة قارئ الجمهور. ويتم استضافته وتكريمه في الحفل الختامي للمسابقة.
وتبلغ قيمة جوائز المسابقة ما يقارب 65 ألف دولار في صنف القراءة المجوَّدة بمرتبة الترتيل، حيث سيفوز صاحب المركز الأول بمبلغ 25 ألف دولار، والباقي سيتقاسمه 4 فائزين في التصنيف نفسه.هذا في حين تبلغ القيمة المالية لجوائز صنف القراءة المجودة بمرتبة التدوير 50 ألف دولار أميركي، بينما سيحصل صاحب المركز الأول على 20 ألف دولار أميركي، وباقي المبلغ سيتقاسمه أصحاب المراكز الأربعة الأخرى.

والجائزة تشرف عليها وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في مملكة البحرين، لتشجيع الجمهور على الاستماع إلى التلاوات القرآنية، والتفاعل معها، حيث بعد انتهاء المرحلة الثانية للمسابقة، يتم استخراج قائمة بالمتسابقين، الذين سيحصلون على درجة 90 في المائة فأكثر في معيار تطبيق أحكام التجويد. ويترك للجمهور التصويت على هؤلاء المتسابقين، طوال فترة المرحلة الثالثة، والمتسابق الذي يحصد أكبر عدد من أصوات الجمهور يحصل على جائزة "قارئ الجمهور"، ثم يستضاف، ويكرم في الحفل الختامي للمسابق.