جدة – العرب اليوم
بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ، برقية شكر جوابية لدولة نائب رئيس الجمهورية اليمنية رئيس مجلس الوزراء فيما يلي نصها:
دولة الأخ الدكتور/ خالد محفوظ بحاح نائب رئيس الجمهورية اليمنية
رئيس مجلس الوزراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
تلقيت رسالة دولتكم المؤرخة في 11 / 12 / 1436هـ، المتضمنة التهنئة بعيد الأضحى المبارك، والتعزية في شهداء التدافع في مشعر منى، وما أشرتم بشأن وقفة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ وقادة دول التحالف مع أبناء الشعب اليمني الشقيق، وتلبية نداء القيادة السياسية الشرعية ضد القوى الانقلابية في عاصفة الحزم وإعادة الأمل.
وإنني إذا أشكر لدولتكم ما عبرتم عنه من مشاعر أخوية صادقة تجاه سيدي خادم الحرمين الشريفين وتجاه المملكة العربية السعودية، لأشيد بما أوضحتموه عن سعيكم لإعادة الأمن والاستقرار للمناطق والمدن التي تم تحريرها، وتدشين مرحلة إعادة الإعمار والتأهيل، معربًا لدولتكم عن سروري بعودة فخامة الأخ الرئيس/ عبد ربه منصور هادي ودولتكم والحكومة اليمنية إلى مدينة عدن العاصمة المؤقتة للجمهورية اليمنية، ولا شك أن ذلك سيسهم في عودة الاستقرار والأمن إلى المناطق المحررة من بلدكم الشقيق، وسيكون عاملًا مساعدًا في تسريع تحرير بقية الأراضي اليمنية التي لا تزال تعاني من بغي المتمردين وتسلطهم.
أسأل المولى سبحانه أن ينعم على اليمن الشقيق بالأمن والاستقرار، وأن يقينا كيد الكائدين وإفساد المفسدين، والله يحفظكم ويرعاكم.
محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود
ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء
وزير الداخلية
كما بعث ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، برقية شكر جوابية لدولة نائب رئيس الجمهورية اليمنية رئيس مجلس الوزراء الدكتور خالد محفوظ بحاح فيما يلي نصها:
دولة الأخ الدكتور/ خالد محفوظ بحاح ـ حفظه الله ـ نائب رئيس الجمهورية اليمنية
رئيس مجلس الوزراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد:
تلقيت رسالة دولتكم المؤرخة في 11 / 12 / 1436هـ، المتضمنة التهنئة بعيد الأضحى المبارك والتعزية بشهداء التدافع في مشعر منى، وما أشار إليه دولتكم حول الوقفة الصادقة والشجاعة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وقادة دول التحالف مع الجمهورية اليمنية الشقيقة، حين لبو نداء القيادة السياسية الشرعية ضد قوى الانقلابيين فكانت عاصفة الحزم وإعادة الأمل.
وإني إذ أشكر لدولتكم ما عبرتم عنه من مشاعر طيبة ودعوات صادقة، لأوكد لكم أن ما سطرته القوات السعودية مع قوات التحالف وإخوانهم في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الباسلة من بطولات وما قدموه من تضحيات سيبقى وسام فخر لنا جميعا.
ولا شك أن عودة فخامة الرئيس ودولتكم مع الحكومة اليمنية إلى عدن العاصمة المؤقتة للجمهورية اليمنية ستسهم - بحول الله - في التسريع بما أشرتم إليه بشأن إعادة الأمن والاستقرار للمناطق والمدن التي تم تحريرها، وتدشين مرحلة إعادة الإعمار والتأهيل، كما ستسهم في تحرير بقية الأراضي اليمنية من المليشيات الحوثية وأعوانهم وإعادتها إلى أحضان الشرعية.
وفي الختام أسأل المولى جل وعلا أن ينعم على بلادكم والشعب اليمني الشقيق بالأمن والاستقرار .. والله يحفظكم ويرعاكم.
محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء
وزير الدفاع
أرسل تعليقك