واشنطن ـ أ.ش.أ
على الرغم من كون اللقاحات تقضى على العديد من الامراض المعدية ، إلا أن بعض الآباء والامهات قد أتخذوا قرارا بعدم تطعيم أطفالهم فى السنوات الاخيرة خوفا من الآثار الجانبية لبعض الامصال وفقا لما يعتقدون .
فقد كشفت دراسة طبية جديدة عن أن لقاحات الاطفال خاصة أمصال الحصبة والحصبة الألمانى و الغدة النكافية غير مرتبطين بزيادة مخاطر الاصابة بمرض التوحد ، وهو الاكتشاف الذى يأمل معه الباحثون تبديد المخاوف المثارة حول الآثار السلبية والخطيرة لبعض الامصال.
كان الباحثون قد عكفوا على تحليل المحتوى العلمى وبيانات أكثر من 67 ورقة علمية ، تم أختيارها لمجموعة المراقبة والمقارنة وأهميتها ، لفضح العوامل منخفضة المخاطر من اللقاحات .
وخلصت الدراسة التى نشرت فى "دورية طب الأطفال" إلى عدم وجود رابط بين اللقاحات وسرطان الدم او الحساسية أو الحساسية الغذائية ، فضلا عن التوصل إلى أن لقاحات ضد الحصبة والغدة النكافية والحصبة الالمانية أحيانا نادرة قد يكون لها آثارا جانبية مثل الحمى أو التشنجات على الرغم من أنه ، بشكل حاسم ، تخلص الدراسة إلى أن هذه اللقاحات لا ترتبط بمرض التوحد .
أرسل تعليقك