واشنطن ـ د.ب.أ
لايزال فيروس إيبولا، رغم انتشاره في إفريقيا، أقل خطورة من فيروسات أخرى منتشرة في الولايات المتحدة، حسبما ذكرت مجلة علمية.
وقال مجموعة من الأطباء الأمريكيين، إن الوفيات الناتجة عن فيروس إيبولا لاتزال قاصرة على القارة الإفريقية، أما في الولايات المتحدة، فهناك 5 فيروسات أكثر خطورة منه.
ويأتي "داء الكلب"، في مقدمة هذه الفيروسات، والذي ورغم تناقص عدد المصابين به على مدى الـ100 عام الماضية، لكنه لايزال يسبب نسبة كبيرة من الوفيات في الولايات المتحدة، ولم ينج ممن لم يأخذوا اللقاح المضاد للفيروس في الولايات المتحدة سوى 3 فقط في العام المنصرم.
ويأتي فيروس نقص المناعة "الإيدز" بالمركز الثاني، حيث حصد، منذ العام 2010، أرواح أكثر من 5 آلاف من المصابين به في الولايات المتحدة.
ويتراوح عدد ضحاياها فيروسات الأنفلونزا، في الولايات المتحدة، ما بين 3000 و49 ألفا سنويا.
وتضاف إلى القائمة أيضا الفيروسات الناتجة عن لسعات الناموس والبعوض، والتي تقتل سنويا 600 ألف شخص في العالم، بشكل عام.
ويعد أخطر الفيروسات على الإطلاق، هو فيروس الروتا "فيروس العجلية"، حيث إن الغالبية العظمى من المصابين به أطفال دون سن الـ5.
أرسل تعليقك