الباحة – العرب اليوم
جدد عدد من أهالي الباحة المطالبة بالإسراع في افتتاح البرج الطبي المتعثر منذ عدة سنوات، لافتين إلى أنه رغم تعاقب 6 وزراء على الصحة إلا أن البرج ظل متعثرا، معربين عن أملهم في أن يحل وزير الصحة المهندس خالد الفالح هذه المشكلة.
وقالوا: إنه لا يوجد في المنطقة سوى مستشفى الملك فهد، ويستقبل المرضى المحوّلين من جميع المحافظات ما زاد من الضغط عليه ، إلى جانب عدم قدرة المستشفى على تقديم الخدمات التي تناسب الأعداد الكبيرة للمرضى والمراجعين الذين يقصدونه.
وقال عبدالرحمن خميس الزهراني: في ظل عدم إنجاز البرج الطبي يظل أهالي الباحة تائهين بين المراكز الصحية ذات الخدمة العلاجية المتواضعة، وغير المؤهلة لاستقبال المرضى.
وأضاف: لا نعلم أسباب تعثر هذا المشروع الحيوي، ونأمل أن يضع وزير الصحة نهاية سعيدة لهذا الصرح تريح أهالي المنطقة من تكبد مشاق السفر، بحثا عن العلاج.
وأشار أحمد صالح الزهراني إلى أن العديد من أبناء المنطقة ما زالوا يراجعون المستشفيات في المدن الكبرى، بينما برج الباحة الطبي متعثر..فيما طالب علي الغامدي بأن يكون هذا المشروع في صدارة أولويات وزارة الصحة، مشيرا إلى معاناة الأهالي مع بعد المواعيد التي تحدد للمراجعين في مستشفى الملك فهد والتي قد تتجاوز 6 أشهر أحيانًا بسبب الزحام والتحويل من المستشفيات الأخرى وغيرها.
كما قال ياسر الغامدي: إن المرضى المنومين في مستشفى النقاهة بالباحة ، وكذلك العاملون يعيشون معاناة شديدة من حيث عدم أهلية المبنى لأن يتلقى فيه المريض العلاج اللازم بعد إجراء العمليات الجراحية، إضافة إلى أولئك القادمين لتلقي العلاج الطبيعي أو غيره من الخدمات، التي يقدمها المستشفى للمرضى، مضيفين: إن افتتاح البرج الطبي يمكن أن يسهم في حل هذه المشكلة من خلال نقل المستشفى إليه.
وأوضح محمد الغامدي أن هناك معاناة كبيرة يجدها المرضى أنفسهم من ضيق المصاعد التي تؤدّي إلى الأدوار العلوية لغرف التنويم، حيث يتم نقلهم على الأكتاف، أو بطريقة بدائية عبر نقالة من وإلى غرف التنويم، وذلك نظرًا لضيق المصاعد التي لا يتسع الواحد منها سوى لأربعة أشخاص فقط أو أقل.
وأشار إلى أن غرف التنويم أشبه ما تكون بغرف مكاتب ليست مهيأة لأن تكون غرفًا للمرضى من حيث توفر الخدمات اللازمة، والسعة المناسبة، الأمر الذي يجعل بعض الأجهزة المستخدمة توضع خارج غرف التنويم.
أرسل تعليقك