بيروت - رياض شومان
شهد "مستشفى ومركز بلفو الطبي الجامعي" اللبناني وللمرة الأولى في لبنان والشرق الاوسط، عملية تقنية حديثة لجراحة تركيب ركبة صناعية جديدة ، أجراها بنجاح البروفسور فرنان داغر.
وتهدف هذه التكنولوجيا إلى تحسين آليات استبدال مفصل الركبة، وذلك عبر تصميم وتصنيع ركبة خاصة بكل مريض وفقاً لمقاساته الدقيقة، ذلك أنه ما من ركبتين تتمتعان بنفس المقاسات تماماً.
وتعليقا على هذا النجاح، قال نائب الرئيس للشؤون الطبية في "مستشفى ومركز بلفو الطبي الجامعي" البروفسور غسان معلوف: "إن إجراء هذه الجراحة المتطورة في مستشفى ومركز بلفو الطبي يعكس معايير الجودة العالية التي تتحلى بها بلفو، كما يكشف عن ممارساتها الطبية الفضلى والتزامها الابتكار. لقد بذلنا جهوداً كبيرة بهدف تمكين مستشفانا من إجراء هذه التقنية الناجحة والجديدة وبهدف توفير هذه الجراحة بأسعار تنافسية جدا لكي نجعلها في متناول مرضانا". وأضاف: "يعتبر البروفسور داغر من نخبة جراحي العظام في لبنان وقد أثبت مرة جديدة ريادته وخبرته والمهارات التقنية التي يتحلى بها عبر اجراء هذه التقنية الحديثة لجراحة تركيب مفصل إصطناعي للركبة للمرة الأولى في المنطقة".
وتتمتع هذه الجراحة الجديدة المتخصصة بتركيب ركبة صناعية بمزايا عدة من بينها تخفيض الوقت المخصص للجراحة بفضل مساعدة الكمبيوتر، ذلك انها توفر نحو 60 في المئة من الوقت مقارنة مع الجراحات التقليدية في هذا المجال، أي أنها تتطلب بين 35 و40 دقيقة بدلا من حوالي الساعتين، مما يخفف أيضاً نسبة الإلتهابات. اضافة الى ذلك، إن هذه الجراحة تتطلب جرحاً صغيراً، كما انها تخفف نسبة الألم والنزيف، مما يؤدي الى إقامة أقصر في المستشفى وسرعة أكبر في القدرة على استعادة حركة التنقل والشفاء.
وتمتاز الركبة الصناعية الجديدة بالفرادة، لانها صمّمت بالاستناد الى مقاسات ركبة المريض المعني بالتحديد، مما يؤدي إلى دقة بالغة تفوق الجراحة التقليدية في حجم الركبة الصناعية وطريقة زرعها. وهذا يؤدي إلى نتائج أفضل على المديين القصير والبعيد، وإلى سلامة أعلى للمريض.
أرسل تعليقك