إجراء أول زراعة كبد بعد حفظه حيًا خارج الجسد في بريطانيا
آخر تحديث GMT18:39:49
 العرب اليوم -

إجراء أول زراعة كبد بعد حفظه حيًا خارج الجسد في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إجراء أول زراعة كبد بعد حفظه حيًا خارج الجسد في بريطانيا

لندن ـ وكالات

نجح فريق بريطاني في القيام بعملية زرع كبد باستخدام تقنية رائدة في مجال الطب مكنتهم من الحفاظ على الكبد "حيا" ودافئا ويؤدي وظيفته خارج الجسد في آلة جرى تطويرها حديثا قبل أن تتم زراعته بنجاح في جسدي مريضين. وقال الفريق الذي يعمل في مستشفى "كينجز كولدج" في لندن إن هذا الجهاز الذي اخترع في جامعة أكسفورد البريطانية قد يساهم في مضاعفة عدد الأكباد المتاحة للزرع في غضون سنوات قليلة. واضاف الفريق أن تلك العملية أجريت حتى الآن على مريضين على قائمة الانتظار لزراعة الكبد في بريطانيا وكلاهما يتعافى بشكل جيد. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية ال بي بي سي عن قنسطنطين كوسيوس أستاذ هندسة الطب الحيوي بجامعة اوكسفورد وأحد المشاركين في اختراع الآلة قوله "كان من المذهل أن نرى كبدا في البداية باردا ورمادي اللون وقد استعاد نضارته بمجرد توصيله بالجهاز ويعمل كما يعمل في الجسد." واضاف "الأكثر إثارة للذهول هو رؤية نفس الكبد مزروعا في جسد مريض يسير على قدميه حاليا." وتحفظ حاليا الكبد المقرر زراعتها "في الثلج" في عملية تهدف لتبريدها لإبطاء عملية الأيض ولا تبقيها في حالة عمل كما لو كانت داخل الجسم إلا أن هذه العملية قد تفسد العضو البشري , لكن الجهاز الجديد يمكنه أن يبقي الكبد يعمل بصورة طبيعة كما لو كان داخل الجسد لمدة 24 ساعة او أكثر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجراء أول زراعة كبد بعد حفظه حيًا خارج الجسد في بريطانيا إجراء أول زراعة كبد بعد حفظه حيًا خارج الجسد في بريطانيا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab