جنيف - قنا
اعلنت منظمة الصحة العالمية ان عدد الوفيات جراء الإصابة بحمى /إيبولا/ القاتلة بلغ 142 حالة في كل من غينيا وليبيريا.
وقالت المنظمة في بيان لها الليلة الماضية إن الفيروس المسبب للمرض ما زال محصوراً في هاتين الدولتين بالرغم من الشائعات عن انتشاره إلى دول أخرى.
وأوضحت أن غينيا أبلغت عن 208 حالات مرضية بفيروس إيبولا، من بينها 136 حالة وفاة، وليبيريا 34 حالة من بينها 6 وفيات.
ويعد /إيبولا/ من بين أكثر الفيروسات فتكاً في العالم حيث يقتل 90% ممن يصابون به وينتشر في الدم حيث يعطل عمل جهاز المناعة، مسبباً الحمى، والصداع وآلام في العضلات، ومصحوبا بالنزف عادة.
وهذه أول مرة ينتشر فيها /إيبولا/ في غرب أفريقيا، ما يعني أن الأطباء والمسؤولين الصحيين في الإقليم لا يملكون الخبرة في التعامل مع هذا الفيروس.
واعتبرت منظمة أطباء بلا حدود انتشار الفيروس بأنه حالة غير مسبوقة لأن الحالات السابقة كانت تظهر في مناطق محصورة ومحددة، ويطلق اسم /إيبولا/ على الفيروس نسبة إلى نهر /إيبولا/ في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
أرسل تعليقك