اختبار جيني يقي من سرطان الثدي
آخر تحديث GMT06:39:19
 العرب اليوم -

اختبار جيني يقي من سرطان الثدي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختبار جيني يقي من سرطان الثدي

لندن ـ وكالات

أفادت دراسة أميركية جديدة نشرتها صحيفة ديلي تلغراف البريطانية بأن المرأة التي تعرضت لخطر الإصابة بنوع شائع من سرطان الثدي يمكنها تجنب العلاج الكيميائي أو الجراحة بتلقي علاج وقائي مبكر بعد الخضوع لاختبار تحر جيني. وأشارت الصحيفة إلى أن الباحثين قد حددوا الآن مجموعة من الجينات التي يمكن أن تساعد في تحديد ما إذا كانت المرأة المعرضة بشكل كبير للإصابة بسرطان الثدي من المحتمل أن تصاب بأورام حساسة لهرمون الإستروجين. وقال الباحثون إن الدراسة الصغيرة التي أجريت على 66 امرأة يمكن أن تقود في نهاية المطاف إلى برامج الفحص التي من شأنها مساعدة الأطباء والمرضى في اتخاذ قرار مستنير بشأن العلاج. وسجل الباحثون في مجلة بحوث الوقاية من السرطان أن الجينات الـ13، ثمانية منها تشارك في معالجة الدهون في الجسم، يمكن استهدافها أيضا بواسطة العقاقير مما يؤدي إلى علاجات جديدة لسرطان الثدي غير الحساس للإستروجين. الدراسة الصغيرة التي أجريت على 66 امرأة يمكن أن تقود في نهاية المطاف إلى برامج الفحص التي من شأنها مساعدة الأطباء والمرضى في اتخاذ قرار مستنير بشأن العلاج "وذكرت الصحيفة أن نحو سبع من عشر حالات سرطان ثدي هي "مستقبلات هرمون إيجابية"، بمعنى أنها حساسة لهرمون الإستروجين. ولكن نسبة كبيرة، وخاصة لدى النساء الأصغر سنا واللائي من أصل أفريقي، مستقبلات هرمون سلبية، أي غير حساسة لهرمون الإستروجين. وأشارت الصحيفة إلى أن الباحثين تفحصوا مجموعة من النسوة اللائي أصبن بالسرطان في أحد الثديين، وهو ما يعني أن أي ورم ينمو في الثدي الآخر في المستقبل من المحتمل أن يكون من نفس النوع. وقالت مسؤولة بجميعة أبحاث السرطان البريطانية إن نتائج الدراسة يمكن أن تقود الأطباء إلى "خفض البداية" لتقرير أي المرضى يُعطى لهم التاموكسيفن لأنهم سيكونون أكثر يقينا ممن سيستفيد من الدواء. وأضافت "إذا أمكن وقف تطور السرطان يمكن تقليل عدد النساء اللائي يحتجن إلى العلاج الكيميائي والجراحة واستئصال الثدي وغير ذلك". يشار إلى أن العقاقير مثل التاموكسيفن يمكن أن تمنع تطور سرطان الثدي الحساس لهرمون الإستروجين، وهو نوع من الأورام المسؤول عن سبع من عشر لكل الحالات المرضية. لكن بعض النساء اللائي يمكن أن يستفدن من العلاج الوقائي يخترن العكس لأنه لا توجد حاليا طريقة موثوقة للتنبؤ بأي نوع من السرطان هم في خطر منه وما إذا كانت العقاقير ستعمل عملها. وهناك نساء أخريات يعرضن أنفسهن للعقاقير، التي لها أعراض جانبية شديدة السمية، عندما لا تكون هناك فرصة كبيرة لأن يكون العلاج فعالا لأنهن أكثر عرضة لخطر الإصابة بنوع مختلف من الورم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبار جيني يقي من سرطان الثدي اختبار جيني يقي من سرطان الثدي



GMT 22:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأنفلونزا والإرهاق ضمن أسباب السكتة الدماغية

GMT 22:39 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط يزيد من أمراض القلب

GMT 22:23 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة تناول البروتينات الحيوانية يؤدي إلى الكبد الدُّهني

GMT 22:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

6 تمارين تُساعد في تقليل مرض السكري

GMT 22:13 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

السمنة من أسباب الإصابة بسرطان الرحم

GMT 20:07 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات أوميغا 3 لا تحمي من أمراض القلب

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab