واشنطن ـ قنا
توصلت مجموعة من الباحثين الأمريكيين إلى تطوير اختبار دم جديد من خلال قياس مستويات الأجسام المضادة في دم الأطفال الصغار يمكنه التنبؤ والكشف المبكر عن إمكانية وقوعهم فريسة لمرض السكر النوع الأول.
وأوضح الباحثون أن المحددات البيئية لمرض السكري في معرض الدراسة التي أجريت بجامعة "لوند" الأمريكية تسهم في الكشف المبكر وإمكانية التنبؤ، بما إذا كان الجهاز المناعي عند الأطفال قد بدأ في تحطيم خلايا الإنسولين الخاصة في الجسم أم لا.
وكشف فريق من الباحثين أنه إذا كانت الأجسام المضادة التي تم اكتشافها في الهجمات الأولى لتراجع الإنسولين، مما يمكن أن تؤخذ على كونها مؤشرا على تطوير مرض السكر النوع الأول، أو إذا كانت الأجسام الأولى تستهدف بروتين، 65- GAD، وهو بروتين داخل الإنسولين المنتجة للخلايا أو إذا تم العثور على الأجسام المضادة في بادئ الأمر.
وأوضح الباحثون أن الأجسام المضادة غالبا ما تظهر خلال السنوات الأولى من الحياة، ووجودها في الدم دليل على أن النظام المناعي في حالة رد فعل لهجوم فيروسي أو بكتيري.
وقد أظهرت الأبحاث أن 6.5% من الأطفال وجد ارتفاع مستويات الأجسام المضادة بينهم قبل سن السادسة، وكان 44% من الصغار الذين أصيبوا بمرض السكري النوع الأول قد عانوا من وجود أجسام مضادة في سن عام وعامين.
أرسل تعليقك