اختصاصيون يحذرون استهداف مروجي المواد المخدرة لـالنساء
آخر تحديث GMT09:54:50
 العرب اليوم -

اختصاصيون يحذرون استهداف مروجي المواد المخدرة لـ"النساء"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختصاصيون يحذرون استهداف مروجي المواد المخدرة لـ"النساء"

مخدرات
الرياض - العرب اليوم

حذر اختصاصيون من استهداف مروجي مخدرات النساء الباحثات عن الرشاقة، إذ يسوقون بينهن حبوب الكبتاجون، بدعوى أنها تؤدي إلى إنقاص الوزن، ودعم رشاقة الجسم.

وكانت تواردت معلومات من نساء  بشأن وجود حبوب جديدة للتخسيس، تبين بعد فحصها ومعرفة مكوناتها أنها مخدرة.

حذر اختصاصيون من مروجي مخدرات يستهدفون النساء الباحثات عن الرشاقة، ويروجون بينهم حبوبا مخدرة بدعوى أنها تؤدي إلى إنقاص الوزن، ودعم رشاقة الجسم، وذلك بعدما تواردت معلومات من نساء حول وجود حبوب جديدة للتخسيس، تتبين بعد فحصها ومعرفة مكوناتها أنها حبوب "الكبتاجون".

وكشف الاستشاري النفسي، مدير مجمع الأمل والصحة النفسية في المدينة المنورة الدكتور أحمد حافظ، أن "عددا من النساء تقدمن باستشارات إما عن طريق الهاتف أو العيادات حول استخدامهن حبوبا من الفيتامينات للتخسيس، وبعد فحصها تبين أنها حبوب الكبتاجون المخدرة، أو عناصر تدخل في تصنيع الحبوب المخدرة". وأضاف، أن "هؤلاء النساء أكدن أن هذه الحبوب تروج في السوق السوداء، وأن المروجين ادعوا أن لها فعالية كبيرة في إنقاص الوزن". وحذر حافظ من هذه الحبوب التي وصفها بـ"الخطيرة"، مؤكدا أنها تكون عادة من مداخل اصطياد النساء للإدمان.

وأوضح مصدر إن "عددا من المروجين استغل هوس النساء بالجمال، وسعيهن إلى كسب قوام رشيق بطريقة سريعة دون مراجعات لعيادات طبية، أو اتباع حمية مرهقة، وبدؤوا في ترويج حبوب الكبتاجون، موهمين الضحايا بفاعليتها لتخفيف الوزن"، مشيرا إلى أنهم يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي للترويج، ويتجنبون استخدام كلمة الكبتاجون.

وأضافت مدربة التغذية، الأخصائية في مستشفى أحد سابقا، أمل تركستاني، "في ظل وسائل التواصل الاجتماعي وانتشار الإعلام المنظور أصبح للشكل الخارجي وما يراه العين التأثير الكبير على النفوس والشخصيات بمختلف الأعمار والأجناس، وأصبح هاجس المال والجمال والرشاقة جزءا لا يتجزأ من التفكير العام، وهو ما أدى إلى لجوء عدد من الأشخاص، خصوصا النساء، إلى وسائل مختلفة تؤدي للهدف المنشود والمرغوب، وهو الرشاقة أو الجسم المثالي المتمثل في النحف الشديد".

وأوضحت أن "بعض الشركات والأشخاص استغلوا هذه الرغبة ليقدموا أنواعا متعددة من المنتجات، مدعين أنها تساعد على التخسيس، ومن هذه الوسائل حبوب التخسيس التي انتشرت في الفترة الأخيرة.

وأكدت تركستاني أن "ترويج هذه الحبوب أوهام وعملية تجارية، لا هدف لها إلا المال، ليس ذلك فقط، وإنما قد تؤدي إلى مشكلات أكبر ومضار لا تحمد عقباها".

وكانت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات قد حذرت من خلال حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من ترويج حبوب الكبتاجون بادعاء بعض المروجين فائدتها في أغراض مختلفة، مؤكدة أن الدراسات أثبتت أن تناول الكبتاجون يؤثر في الأعصاب بعد ثلاثة أشهر من تناوله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختصاصيون يحذرون استهداف مروجي المواد المخدرة لـالنساء اختصاصيون يحذرون استهداف مروجي المواد المخدرة لـالنساء



GMT 20:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلات العين تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل نظام غذائي لخفض ضغط الدم

GMT 19:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضراوات تُساعد الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة

GMT 18:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجهاد قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السكري

GMT 18:33 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يُساعد على حرق السعرات الحرارية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab