الرياض – العرب اليوم
لم يعد الأطباء يطمحون إلى المناصب القيادية، إثر موجة الإعفاءات التي طالت عددا من زملائهم، إضافة إلى ثلاثة أسباب أخرى أدت في نهاية المطاف إلى عزوفهم عن القبول بالمهمات الإدارية. وبحسب عدد من الأطباء فإن الأسباب التي تقف وراء ابتعادهم عن المناصب
القيادية تتلخص في غياب الحماية من التجاوزات، وإلغاء البدلات، وعدم وجود حوافز مالية، إضافة إلى الإعفاءات التي طالت بعض زملائهم.
واستشهد الأطباء على موجه العزوف باضطرار نائب وزير الصحة حمد الضويلع إلى الاستمرار في عمله مديرا لمستشفى الملك فهد في الدمام إضافة إلى عمله في الوزارة.
وجرى رصد خطابات تكشف إقدام بعض الإدارات الصحية على شغل مناصب إدارية بفنيين لا يحملون شهادات "بكالوريوس"، كما جرى تعيين طبيبة أسنان مساعدة لمدير مستشفى بعد اعتذار عدد من الأطباء عن تلك المناصب.
أرسل تعليقك