لندن ـ العرب اليوم
أصيبت لين (7 أعوام) بثلاث سكتات دماغية واحدة تلو الأخرى عندما كانت تبلغ من العمر عامًا، ولم يتم التشخيص الصحيح لها إلا بعد عشرة أيام وهو احتشاء في الشريان الدماغي الأوسط أو سكتة دماغية، وعندها كان مخ لين قد تعطل عن العمل في الجانب الأيمن كان قد مر الكثير من الوقت الثمين.
تتوقف تأثيرات السكتة الدماغية على الطفل ما إذا كانت حدثت قبل الولادة أو أثناءها أو خلال مرحلة الطفولة، بحسب رونالد شترايتر في المستشفى الجامعي في مونستر في ألمانيا، وفي ألمانيا البالغ تعداد سكانها 80 مليون نسمة يصاب نحو 300 طفل بسكتات دماغية سنويًا.ويقول شترايتر "الأطفال المصابون بعيوب في القلب يقع عليهم خطورة أكبر"، ويضيف: (المعضلة هي أن المرء لا يرى السكتات الدماغية في الأطفال بعد الولادة نظراً لأنهم عادة ما يظهرون أعراضًا غير محددة مثل كونهم يفتقرون نوعاً ما للنشاط أو الحيوية أو يشربون الحليب في وهن".
ومن الأدلة التي ربما يلاحظها الآباء في الشهور الأولى القليلة من الحياة هي أن طفلهم يسير على أحد الجانبين بشكل أفضل من الجانب الآخر.
وتتمثل إحدى الصعوبات في أن العديد من السكتات الدماغية يمكن أن تحدث دون قدرة الطفل على التعبير عما حدث، وبالتالي يجب عند أقل اشتباه إجراء فحص مفصل للأعصاب.
وبعد الإصابة بالسكتات الدماغية يتعين على الأطفال تناول الأدوية المذيبة للجلطات للحيلولة دون الإصابة بالمزيد منها، ويمكن للعلاج الطبيعي أن يساعد في تخفيف آثار السكتة الدماغية.
أرسل تعليقك