باريس ـ أ.ف.ب
يعيش الاوروبيون اعمارا اطول لكن الامد المتوقع للحياة بصحة جيدة بعد سن ال65 عاما يراوح مكانه منذ العام 2005، مسجلا 8,8 سنوات للرجال و8,6 سنوات للنساء، وفق ارقام نشرت الاربعاء في باريس.
وفي حين ارتفع امد الحياة المتوقع بعد سن ال65 عاما بواقع 1,3 عام للرجال و1,2 عام للنساء بالمقارنة مع نتائج العام 2005 في بلدان الاتحاد الاوروبي ال27، الا ان امد الحياة من دون عجز والذي بات يعتبر مؤشرا هاما للسياسات الاوروبية، راوح مكانه، اذ زاد 0,2 عام فقط بالنسبة للرجال وانخفض 0,2 عام للنساء خلال الفترة عينها.
ويوضح جان ماري روبين مدير الابحاث في "المعهد الوطني للصحة والبحث الطبي" عشية اجتماع في باريس ان هذه النتائج تعني ان "سنوات العمل الاضافية تعاش مع قيود على الانشطة".
ولا تزال فرنسا في المرتبة الاولى في تصنيف "امد الحياة المتوقع عند سن ال65 عاما" (اي عدد السنوات المتبقية المتوقعة لشخص في سن ال65 عاما)، عند 19,3 عاما للرجال و23,8 عاما للنساء في العام 2011، مقابل 18 عاما للرجال و21,4 عاما للنساء في مجمل بلدان الاتحاد الاوروبي.
وتعتبر فرنسا من البلدان التي شهد فيها امد الحياة المتوقع عند سن ال65 عاما اكبر الزيادات: 1,8 عام للنساء و1,6 عام للرجال بين 2005 و2011.
لكن كما في باقي انحاء اوروبا، عانى امد الحياة المتوقع بصحة جيدة مراوحة في فرنسا بين 2005 و2011، خصوصا في ما يتعلق بالنساء (+0,3 عام، وهي زيادة تعتبر "غير ذي دلالة")، في حين ارتفع هذا الامد المتوقع لدى الرجال بواقع 1,2 عام، اي بارتفاع اكبر بكثير من المعدل الاوروبي.
أرسل تعليقك