نيويورك -بترا
قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون ان تفشي مرض الإيبولا في غرب أفريقيا أمر خطير ومثير للقلق البالغ، وان الأنظمة الصحية في الدول المتضررة تواجه أعباء كبيرة بسبب تعقيد المشكلة.
واضاف إلياسون خلال اجتماع موسع عقد في مقر الامم المتحدة الليلة الماضية ان تفشي المرض يعد أكثر من ان يكون أزمة صحية، اذ اثر على الاقتصاديات والحياة اليومية والنسيج الاجتماعي للأسر والمجتمعات.
وطالب الدول الأعضاء وقطاع الأعمال والأفراد باتخاذ قرارات بناء على الدليل العلمي لا الخوف، مشيرا الى ان التضليل بشأن الإيبولا لن يؤدي الا إلى تفاقم الوضع الصعب الهش في الدول المتضررة وخارجها.
وتتضرر أربع دول في غرب أفريقيا بمرض الإيبولا وهي غينيا وليبريا وسيراليون ونيجيريا حيث لقي أكثر من 1500 شخص مصرعهم نتيجة الإصابة بالمرض.
واضاف الياسون ان تفشي الإيبولا يعد أحد أخطر التحديات الصحية التي تواجهها الأمم المتحدة، وان آثاره على الأرض لا تختلف عما تخلفه الكوارث الطبيعية والصراعات، مشددا على الحاجة إلى توفير استراتيجيات وشراكات وقدرات فعالة لمحاربة المرض.
وقد أنشأ الأمين العام آلية منظومة الأمم المتحدة لتنسيق الاستجابة لمرض فيروس الإيبولا من أجل ضمان تقديم دعم متكامل للدول المتضررة والمساعدة في منع الانتشار إلى الدول الأخرى.
وشارك في الجلسة التي خصصت للحديث عن هذا المرض الخطير، مديرة منظمة الصحة العالمية، ورئيس صندوق اليونيسيف ومنسق الامين الخاص بالايبولا وكبار مسؤولي الامم المتحدة.
أرسل تعليقك