الجزائر ـ واج
صرح وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة أن ادراج تقنيات الإعلام و التربية و الاتصال في مجال الصحة في العلاج و الوقاية و التسيير الصحي يساهم في تعزيز المنظومة الوطنية للصحة.
وأكد الوزير أن "ادراج تقنيات الإعلام و التربية و الاتصال في مجال الصحة في العلاج و الوقاية و التسيير الصحي يساهم في تعزيز المنظومة الوطنية للصحة" موضحا أنه اختار المزيد من الوضوح و الاتصال في قطاع الصحة.
و أدلى الوزير بهذا التصريح خلال ملتقى نظمه برنامج دعم القطاع الصحي.
يعد برنامج دعم القطاع الصحي مشروعا أطلقته وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي يهدف إلى تقديم دعم فعلي لوزارة الصحة لتحديث القطاع في الجزائر.
ولدى افتتاح الملتقى أوضح السيد بوضياف أن اللقاء يهدف إلى تبادل التجارب في مجال الإعلام و التربية و الاتصال و التحسيس بضرورة ادراج جوانب الاتصال في كل تعامل مع المرضى.
ومن جهته أشار مدير برنامج دعم القطاع الصحي الدكتور ناصر قريم إلى أن الإعلام يعد جانبا هاما في التكفل بالمرضى خصوصا فيما يتعلق بالتربية العلاجية.
وأضاف أن الإعلام و الاتصال يلعبان دورا هاما في العلاقة بين الطبيب و المريض لأنهما يسمحان للمرضى بإقامة علاقات ثقة مع الطبيب.
وأشار الدكتور قريم كذلك إلى أن الإعلام يعد محورا أساسيا للتنمية البشرية لاسيما في القطاع الطبي و على وجه الخصوص بالنسبة للمرضى.
واعتبر نفس المتدخل أن الوقاية من خلال الاتصال و التحسيس تسمح بتفادي المرض عوض اللجوء إلى الأدوية بعد تطور المرض.
وذكر كذلك بدور الصحفيين في التعريف بالممارسات الحسنة من خلال التحسيس و الاتصال.
شارك العديد من مهنيي الصحة و الاتصال جزائريين و أجانب في هذا الملتقى لتبادل التجارب و المهارة.
أرسل تعليقك