بيروت - وكالات
كشفت دراسة جديدة عن أن الاستماع للموسيقى الشعبية الصاخبة يدفع الشباب للإفراط في تناول الكحوليات وآثارها السلبية على صحتهم في الوقت الذي تشير فيه البيانات إلى أن المراهقين الأمريكيين يقضون أكثر من ساعتين ونصف يوميا للاسمتاع إلى الموسيقى الصاخبة مع الإفراط في الشراب.
وبرر الباحثون أن ثقافة الموسيقى الصاخبة تؤثر سلبا بصورة لا شعوريا على خلايا مخ مستمعيها خاصة في حال قضائهم ساعات طويلة في الاستماع نظرا للذبذبات المرتفعة والصاخبة التي تحدث نوعا من التلف في خلايا المخ.
ويرى الباحثون أن الموسيقى الصاخبة تعد مصدرا رئيسيا لترويج وتعاطي الكحوليات بين الشباب.
عكف فريق من الباحثين على تحليل البيانات والنتائج المتوصل إليها في أكثر من 14 دراسة طويلة تم إجراؤها على 4،700 ألف شاب ممن تقل أعمارهم عن الحادية والعشرين حيث لوحظ أنه كلما ارتفعت معدلات سماع الشباب للموسيقى الصاخبة والشعبية كلما ارتفعت معدلات تعاطيهم للكحوليات والشراب .
أرسل تعليقك