البدناء أقل عرضة للموت بسبب أمراض القلب
آخر تحديث GMT22:30:24
 العرب اليوم -

البدناء أقل عرضة للموت بسبب أمراض القلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البدناء أقل عرضة للموت بسبب أمراض القلب

واشنطن ـ وكالات

يعتقد باحثون أن مرضى القلب المصابين بالسمنة أقل عرضة للوفاة مقارنة بأقرانهم من ذوي الأوزان الطبيعية.وهذا بالرغم من تدهور حالتهم الصحية وتجنبهم الاستماع إلى النصائح الطبية الخاصة بأسلوب حياتهم، حسبما أفادت دراسة شملت أكثر من أربعة آلاف وأربعمائة شخص.ويقول فريق الباحثين، وهم من كلية لندن الجامعية، إن السبب قد يعود إلى اهتمام الأطباء بعلاج المرض. ولا تعد هذه المرة الأولى التي ألمح فيها باحثون إلى أن زيادة الوزن أو السمنة، التي تعد عنصرا يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، قد تكون أيضا عنصرا يدفع إلى الاطمئنان. وتقول إحدى النظريات إن السبب ربما يكون في أن المرضى البدناء يحرصون على لياقتهم برغم وزنهم الزائد، وعلى سبيل المثال يلجأون إلى ممارسة المزيد من التمارين الرياضية. خطر الموتوقام الباحثون بدراسة البيانات الخاصة بالمرضى الذين شاركوا في المسح الإحصائي الصحي بإنجلترا أو اسكتلندا. ووجد الباحثون، كما خلصت دراسات أخرى، أن المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية الذين يعانون أيضا من البدانة، أقل عرضة للموت خلال سبع سنوات مقارنة بذوي الأوزان الطبيعية الذين يعانون من ذات المرض.ووجد الباحثون أن أغلبية المرضى من الشباب. كما لاحظوا أن حالتهم الصحية سيئة، حيث كانوا يعانون مخاطر أكثر تتعلق بالقلب مثل ارتفاع نسبة الكولسترول وضغط الدم. ولم يكن يدخن سوى عدد قليل. ووجد الباحثون أن الذين يمارسون نشاطا بدنيا مرة واحدة على الأقل في الأسبوع ولا يدخنون، أقل عرضة للوفاة مهما كانت أوزانهم.والمثير أن غير الملتزمين بهذه النصائح كانوا أيضا أقل عرضة للوفاة، مقارنة بذوي الأوزان الطبيعية الذين يدخنون أو لا يمارسون الرياضة. علاج مكثف الدكتور مارك هامر قائد فريق الباحثين قال إنهم حاولوا فحص أسلوب حياة البدناء لمعرفة السبب في كونهم أكثر حظا من هذه الناحية، ولكنهم خلصوا إلى أن الأمر لا علاقة له بنمط الحياة. وأردف: "حتى الآن لم نتمكن من فهم سبب هذا التناقض الواضح، كما أننا بالقطع لا ننصح مرضى القلب بزيادة أوزانهم". وأوضح: "ربما يكون من الأسباب المنطقية أن الشخص البدين يحصل على علاج مكثف بمجرد زيارة طبيب القلب الذي ينظر إليه باعتباره يواجه خطرا داهما". وأشار إلى أن "التمارين الرياضية تعد أفضل وسائل العلاج نجاحا، فهي تقلص إلى حد كبير المخاطر، حتى وإن كان المريض لا يفقد شيئا من وزنه". وكشف بحث آخر لذات الفريق أن البدين قد يتمتع بصحة طبيعية وأن زيادة الوزن قد لا ترتبط بالضرورة بالإصابة بأمراض القلب. ولفت الدكتور هامر إلى أن "نسبة الدهون في الجسم مؤشر ضعيف جدا على ما يجري". مناطق تركز الدهون وتقول جون دافيسون، كبيرة ممرضي مؤسسة القلب البريطانية: "العلاقة بين الأمرين ما زالت غير واضحة، ولكن يمكن القول بأن أولئك الذين لديهم مؤشرات نسبة كبيرة من الدهون في الجسم يبادرون بالذهاب إلى الطبيب عاجلا، ومن المحتمل حصولهم على علاج أشد كثافة". وأضافت: "هذه الدراسة تركز فقط على نسبة الدهون في الجسم، ولكن حينما يتم النظر إلى المخاطر الصحية لا يتعلق الأمر بنسبة الدهون وحدها، ولكنه يتعلق أيضا بالمناطق التي يجري تخزين الدهون فيها في الجسم".وأوضحت أن "تركز الدهون الزائدة في منطقة الوسط من شأنه إنتاج مواد سامة تزيد من تعرض المرء للمخاطر الصحية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البدناء أقل عرضة للموت بسبب أمراض القلب البدناء أقل عرضة للموت بسبب أمراض القلب



GMT 19:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيجابيات وسلبيات النظام الغذائي النباتي

GMT 18:53 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل وسائل للتغلب على فقدان الشهية لكبار السن

GMT 18:26 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أعراض الاكتئاب لدى كبار السن

GMT 13:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح لتنظيم نسبة السكر في الدم

GMT 09:09 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

يساعد الكافيين في تخفيف بعض أنواع الصداع

GMT 09:09 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تؤثر الاختلالات الهرمونية على حاجز رطوبة الجلد

GMT 09:09 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى آلام الفك وعدم الراحة

GMT 09:09 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

التوتر يساهم بشكل ملحوظ في الإصابة بزيادة الوزن

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab