سيدني ـ وكالات
كشفت دراسة أسترالية علمية، عن أن ممارسة الطفل أنشطة في الخارج، قد يسهم في وقايته من الإصابة بقصر النظر.
وأبرزت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة "سيدني" الأسترالية، أنه قد يتوجب على الأطفال ممن هم دون الـ6 من العمر، قضاء ما لا يقل عن 10 ساعات في الخارج كل أسبوع، كما ألمحت الدراسة إلى أن التعرض لأشعة الشمس بقدر كاف، قد يُساعد نمو كرة العين بشكل سليم.
وشملت الدراسة عينة كبيرة من الأطفال من طلبة المدارس الابتدائية والمتوسطة في منطقة سيدني، حيث تم تقييم كل حالة لجهة امتلاكها عوامل خطورة للإصابة بقصر النظر.
وخضع جميع المشاركين إلى فحوص شاملة للعين، مع تحديد عدد الساعات التي يقضيها كل طفل في ممارسة الأنشطة الحركية عموماً، لتشمل الأنشطة الخارجية مثل ركوب الدراجة الهوائية، والذهاب في نزهة والمشي أو ممارسة أنواع مختلفة من الرياضة.
وخلُصت الدراسة، إلى أن قضاء الطفل فترة زمنية كافية في الخارج أسبوعياً، قد يجعله أقل عرضة للإصابة بقصر النظر.
أما بالنسبة للأطفال الذين يعاني أحد والديهم على الأقل من قصر النظر، وهم بذلك يمتلكون عوامل خطورة عالية للإصابة بهذا العيب البصري، فقد ظهر أن قضاء ساعات في الخارج قد يساعد على التخفيف من تأثير هذا العامل.
أرسل تعليقك