الدكتور وئام حسين الصيام ينشط البنكرياس لكن الحذر واجب لمرضى السكري
آخر تحديث GMT06:56:33
 العرب اليوم -

الدكتور وئام حسين :الصيام ينشط البنكرياس لكن الحذر واجب لمرضى السكري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدكتور وئام حسين :الصيام ينشط البنكرياس لكن الحذر واجب لمرضى السكري

فحص السكر ضرورة لمرضى السكر خلال رمضان
المنامة - بنا

 أكد الدكتور وئام حسين استشاري الغدد الصماء والسكري أن المرضى المصابين بالنوع الثاني من مرض السكر يمكنهم الصيام بعد استشارة طبيبهم، حيث يتطلب الصيام تعديلا بسيطا في كيفية تناول الأدوية وتنظيم الجرعات والتقيد بنسبة معينة من الكربوهيدرات والسكريات مع مراقبة يومية لمستوى سكر في الدم.واستشهد الدكتور وئام بقوله تعالى:" وكلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين" مشيرا إلى أن الاعتدال في المأكل والمشرب هو أساس التحكم بمستوى ارتفاع السكر في الدم، حيث يتسبب ارتفاع السكر في عطش وتبول زائد مما يؤثر سلبا على الصيام أثناء النهار.وقال أن شهر رمضان يعد فرصة عظيمة يتيحها الله عز وجل للاعتدال في الطعام والشراب وتجنب الأمراض المصاحبة مثل السكري والسمنة، فالصوم جنة اي وقاية من هذه الأمراض، ويقول ابن القيم عن الصوم :"وهو إدواء (اي دواء) الروح والقلب والبدن".وأوضح استشاري الغدد الصماء والسكري أن الدراسات اثبتت حدوث تحسن في نشاط البنكرياس خلال شهر رمضان، بالإضافة إلى التحكم بالسمنة التي تؤدي لعدة أمراض مثل الضغط وأمراض القلب وارتفاع الدهون في الدم، كما أن الصيام هو من أفضل الحلول لمعالجة وباء السكري والسمنة في مختلف الأعمار.وأضاف الدكتور وئام: يجب ألا ننسى قوله تعالى "فامشوا في مناكبها وكلو من رزقه وإليه النشور" ففي هذه الآية دعوة أولاً للحركة ثم إلى تناول الطعام وهنا تتراءى حكمة المولى عز وجل في إقران الحركة والأكل معاً مع تقديمه للحركة لأهميتها ولكي لا نهملها، ولعلنا نتطلع ونقتدي برسولنا الكريم حين قال"المعدة بيت الداء"، فاجعل التوازن في حياتك بين الطعام والشراب والحركة لتساعد بها الجسم وأعضائه على أداء وظائفه وتجديد حيويته.
وأشار الدكتور وئام إلى أن مرضى السكري الذين يحتاجون عناية خاصة في رمضان، هم كالتالي: 
1- مريض السكري النوع الأول، السكري الشبابي.

2- مريض السكري الذي يحقن بجرعتين أو أكثر من الأنسولين في اليوم.
3- المريضة الحامل المصابة بالسكري.
4- المريض المصاب بمضاعفات السكري، أو السكري غير المستقر، والذي يصاب أحياناً بهبوط حاد في السكر بالدم وفي أحيان أخرى يكون مرتفع جداً.
5- إذا أصاب مريض السكر قبل رمضان أو في بدايته ما يعرف بـ (حماض ارتفاع السكر) وهو ناتج عن ارتفاع حاد في نسبة السكر.
وقال استشاري الغدد الصماء والسكري أن على المريض الذي يصاب بنوبات نقص سكر، او الارتفاع الشديد في سكر الدم ان يقطع صيامه فوراً، ومراجعة جرعات الدواء مع الطبيب لمنع تلك النوبات، كما يجب التأكد من مستويات السكر بالدم بشكل منتظم في المنزل خلال اوقات مختلفة ثم عرضها على الطبيب وبالأخص في الأيام الأولى من رمضان.وأكد أنه من المهم معرفة مستوى السكر في فترة ما بعد الظهر وقبل موعد الإفطار لتجنب الهبوط، وإذا شعر مريض السكر بالتعب أو الدوار والضعف مع التعرق والرعشة والصداع مع تسارع نبضات القلب والرؤيا غير الواضحة، يكون ذلك دلالة على انخفاض مستوى السكر في الدم، ويجب فحص السكر في الدم فوراً وإنهاء الصيام ثم مناقشة ذلك مع الطبيب.وفي حال ما إذا كانت نسبة السكر مرتفعة قليلا خلال وقت الصيام وبدون أعراض فلا داعي للقلق ولكن يجب التأكد انها ليست منخفضة طوال النهار، وعلى المريض الذي يعتمد الحبوب في خفض معدل السكر بالدم مراجعة طبيبه اذ يمكن ان يوقف له الدواء نهائيا في فترة شهر رمضان، كما يمكن تقليل أو تغيير جرعات الدواء بحيث يساعدهم على صيام رمضان بشكل طبيعي في حالة عدم وجود أي عارض صحي آخر.وحذر الدكتور وئام من الإفراط في تناول الطعام وخاصة الحلويات والسوائل المحلاة والكربوهيدرات، وقال أنه يجب تناول نفس كمية ونفس نوعية الطعام قبل رمضان، وإلى جانب وجبتي الإفطار والسحور، يمكن تناول وجبة ثالثة بسيطة بعد صلاة التراويح أو في منتصف الليل، ويفضل تأجيل وجبة السحور قدر الإمكان، ودعا لتجنب المشروبات الغازية والعصائر والحلويات خلال شهر رمضان، حيث ترفع هذه الأطعمة مستوى السكر بالدم وبالتالي تشعر لاحقاً بالضعف ولا يمكنك صيام اليوم التالي.وقال أن من يمارسون الرياضة اليومية عليهم ممارستها في وقت الليل، وتجنب النهار، كما أن مرضى السكري اللذين يتبعون حمية غذائية فقط لخفض نسبة السكر بالدم بدون أدوية، يستطيعون الصيام بسهولة وعليهم متابعة نفس كمية ونوعية الطعام، فيما حذر من الاطعمة المالحة بالليل وخصوصا عند السحور.وأشار الدكتور وئام إلى ضرورة تناول الأنسولين والحبوب على الافطار مباشرة ثم يتم تناول الإفطار ببطء بدءاً بالماء ثم حبات تمر وشوربة ثم السلطة وبعد 20 إلى 30 دقيقة يمكن تتناول الوجبة الرئيسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور وئام حسين الصيام ينشط البنكرياس لكن الحذر واجب لمرضى السكري الدكتور وئام حسين الصيام ينشط البنكرياس لكن الحذر واجب لمرضى السكري



GMT 22:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأنفلونزا والإرهاق ضمن أسباب السكتة الدماغية

GMT 22:39 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط يزيد من أمراض القلب

GMT 22:23 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة تناول البروتينات الحيوانية يؤدي إلى الكبد الدُّهني

GMT 22:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

6 تمارين تُساعد في تقليل مرض السكري

GMT 22:13 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

السمنة من أسباب الإصابة بسرطان الرحم

GMT 20:07 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات أوميغا 3 لا تحمي من أمراض القلب

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا
 العرب اليوم - الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab