لندن ـ أ .ش.أ
كشفت دراسة أميركية حديثة أن ممارسة الرياضة -حتى وإن كانت بشكل مكثف - لا تساعد في التغلب على الأرق.
ويوصي الأطباء عادة بالرياضة للتغلب على أية مشكلات في النوم، غير أن الباحثين وجدوا أن تأثير الرياضة ليس فوريا بل يمكن أن يستغرق الأمر ما يصل إلى 4 أشهر للبدء في الانتظام في النوم.
وأشار الباحثون بجامعة (نورث ويسترن)، وفقا لصحيفة (ديلي ميل) البريطانية، إلى أن المعاناة من الأرق لا تعالج بالرياضة على الفور، فهي علاقة طويلة الأجل ويجب على الإنسان المواظبة على الرياضة حتى يجني منافعها في علاج الأرق.
وأجريت معظم الدراسات السابقة على تأثير الرياضة اليومية على الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من الأرق ويريدون فقط التمتع بنوم هاديء ومريح، لكن هذه الدراسة هي الأولى التي تبحث تأثير الرياضة على المصابين بالأرق.
واعتمدت الدراسة على الاستماع إلى مجموعة من الشكاوى لمرضى يعانون من الأرق ويشكون من أن الرياضة لم تساعدهم على الإطلاق.
ويوضح الباحثون أن الأمر ليس سهلا بالنسبة للأرق كما هو في الأشخاص العاديين، ونصحوا بالمواظبة على الرياضة حتى تحقيق الفائدة المرجوة وعدم الاستسلام لأن الأرق يبعث شعورا عند الإنسان بعدم ممارسة أي جهد بدني.
أرسل تعليقك