السعودية تشارك في اليوم العالمي للامتناع عن التدخين

شاركت المملكة العربية السعودية دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي صادف ، وتزامن ذلك مع صدور نظام مكافحة التدخين في المملكة الذي يعد نقلة نوعية في جهود مكافحة هذه الآفة في المجتمع، نظرا لما أشتمل عليه من بنود تعزز جهود المكافحة.

وقال مدير جامعة الملك سعود رئيس مجلس إدارة المدينة الطبية الجامعية الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر إن "صدور نظام مكافحة التدخين في المملكة يمثل مرحلة مفصلية في جهود مكافحة التدخين، كما يعكس حرص القيادة الرشيدة على حماية صحة المجتمع".

 وأضاف أن "النظام بما اشتمل عليه من بنود تغطي الجوانب المتعلقة بالتبغ كافة يتوقع أن يكون له أثر واضح في دعم مكافحة التدخين والوقاية من الأمراض التي يسببها.

و نوه المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن المعمر الذي افتتح أمس الاثنين فعالية اليوم العالمي للامتناع عن التدخين والمعرض في العيادات الخارجية في المدينة الطبية إلى الآثار الصحية والاقتصادية الوخيمة التي يتكبدها المجتمع نتيجة انتشار ظاهرة التدخين، ودعا إلى تكامل الأدوار بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص للتصدي للتدخين ومكافحته عبر برامج التوعية المختلفة.

ويرى استشاري أمراض الجهاز الهضمي الدكتور خالد السواط أنه "رغم توقيع المملكة لاتفاق منظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ فإنها لم تفعل بشكل واضح، وربما يعود السبب إلى شروط وعقبات في التنفيذ".

وحول ما إذا كانت جهود التوعية بأضرار التدخين كافية في المملكة في مواجهة الآلة التسويقية لشركات التبغ، قال استشاري طب الأسرة والمجتمع بكلية الطب جامعة الملك سعود الدكتور يوسف التركي إن "جهود التوعية بأضرار التدخين التي تقوم بها جهات عدة في المملكة غير كافية وغير فعالة.