الفاشر - سونا
أكدت وزارة الصحة بولاية شمال دارفور اهتمامها بالتوسع في خدمات الرعاية الصحية الأساسية لتصل الى أى فرد في الولاية بحسبان أن الصحة حق لكل إنسان يجب أن يتمتع بها .
وكشف وزير الصحة بالولاية الدكتور محمد احمد عبد الحفيظ في تصريح (لسونا) أن وزارته اتخذت حزمة من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في نقل خدمات الرعاية الصحية للمحليات خلال المرحلة المقبلة تمثلت في إعادة هيكلة الوزارة باعتبار أن إدارة الرعاية الصحية من أهم الإدارات ، مشيراً إلى أن وزارته تعد العدة هذه الأيام بالتعاون مع معتمدي المحليات والشركاء لتقوية تلك الإدارات بالمحليات حتى تتمكن من توصيل الحزمة لأهل الولاية وخاصةً شريحة الرحل التى تمثل تحدياً كبيراً لهم . وأوضح أن العمل الصحي يسير بصورة جيدة وفق الخطة التي أعدتها الوزارة.
واقر الدكتور عبد الحفيظ بوجود بعض العقبات التي تعترض سير العمل وخاصةً فيما يتعلق بترحيل الأدوية للمحليات التي يصعب الوصول إليها بالبر مما يضطر الوزارة إلى الاستعانة بطائرات اليوناميد لإيصال أدوية العلاج المجاني للأطفال ، لافتاً إلى أن وزارته بالتعاون مع كلية الطب بجامعة الفاشر استطاعت خلق بيئة جاذبة للاختصاصيين تشجعهم للعمل بشمال دارفور.
وكشف أن جملة الاختصاصين بالولاية بلغ عددهم (38) اختصاصياً من كل التخصصات بما فيها العظام.ونفى الدكتور عبد الحفيظ وجود أية مشكلة تقف حجر عثرة أمام توطين العلاج بالداخل خاصةً بعد الترتيبات الجيدة التي قامت بها الوزارة والمتمثلة في توفير المعدات الطبية وتجهيز غرفتي عمليات للعظام والمسالك البولية فضلاً عن استغلال مستشفى السلاح الطبي، مؤكداً قدرة الوزارة وجاهزيتها للتصدي لاى أمراض وبائية في حال ظهورها بالتعاون مع الشركاء.
وأبان أن إدارة الطوارئ والعمل الانسانى التابعة لوزارته قد تمكنت من التصدي لكل البلاغات التي وردت إليها من قبل بعض المحليات ومعسكرات النازحين بوجود الاسهالات ووباء التهاب الكبد الفيروسي،
منوهاً إلى أن ذلك لم يشكل أى هاجس للوضع الصحي، معلناً في الوقت نفسه استقرار الأوضاع الصحية بمختلف المحليات ومعسكرات النازحين وخلوها من الأمراض الوبائية التي تهدد حياة الإنسان مشيداً بالجهود التي ظلت تضطلع بها إدارة الطوارئ والعمل الانساني بالوزارة والمنظمات الطوعية والوطنية العاملة في المجال الصحي.
أرسل تعليقك