الصيدليات الشعبية بديل خطر للمرضى ذوي الدخل المحدود
آخر تحديث GMT23:31:37
 العرب اليوم -

الصيدليات الشعبية بديل خطر للمرضى ذوي الدخل المحدود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصيدليات الشعبية بديل خطر للمرضى ذوي الدخل المحدود

الصيدليات الطبية
جدة- العرب اليوم

فيما ظهر منافس قوي لقطاع الصيدليات الطبية، حتى أصبح مسيطرا على منظومة علاج فئة من المرضى ذوي الدخل المحدود، وهي "الصيدليات الشعبية"، حذر استشاري من الوصفات العشبية التي تباع من خلال بسطات في الأحياء الشعبية، مؤكدا أنها قد تؤدي إلى نتائج عكسية، وتعرض المريض لمضاعفات خطيرة.

وذكر محمد سعيد إن "محلات بيع الأعشاب تمثل خيارا مهما، وبخاصة في الضواحي الجنوبية لمدينة جدة، التي يقطنها العديد من الجاليات العربية والإفريقية. 
 وأضاف أن "هذه المحلات ـ التي يصفها أهالي حي المصفاة بجدة بالصيدليات الشعبيةـ  أضحت اليوم خيارا مهما لذوي الدخل المحدود، الذين يستخدمونها عوضا عن الذهاب للمشافي، التي تطلب مبالغ كبيرة جراء الكشف والفحوصات والأدوية، خاصة أن بعضهم قد لا يملك قيمة الوصفات الطبية العلاجية".  
وأضاف أن "الوصفة العشبية في الأماكن الشعبية لا تتجاوز قيمتها الـ10 ريالات، ويلجأ إليها البعض لعلاج بعض الأعراض الصحية مثل الحمى، والإنفلونزا، والتهاب المفاصل"، ويفضلها كثيرون، اعتقادا بأنها تحمل تراكيب علاجية سريعة وفعالة، وفي الوقت نفسه غير مكلفة". 

وأبان أحمد الزاهد إن "زبائن محلات الأعشاب تختلف طلباتهم، حيث يطلب البعض شايا أو عشبة خاصة تساعد على تخفيف الوزن الزائد، فيما يطلب آخر علاجا سريعا لإنفلونزا أصابت ابنه، بينما يلتمس ثالث وصفة لمقارعة نزلة برد أصابته، ويأخذ الأعشاب الموصوفة دون تردد أو استفسار".
وأضاف أن "في الضواحي الجنوبية لجدة تغيب الرقابة الصحية على أصحاب تلك البسطات، فلا مراقبة بلدية أو صحية، وهنا تكمن المشكلة، وليس ذاك فحسب، بل حتى ملاءمة المنتجات المباعة غير حاضرة، وهو ما دفع به بعض السكان إلى المطالبة بتكثيف الرقابة عليها، حتى لا يتطور الأمر إلى نتيجة عكسية تضر ولا تنفع".

وحذر استشاري طب الأسرة الدكتور ماجد الراشد من تلك البسطات وإقبال الناس عليها، وأبان إن "الأعشاب التي تبيعها هذه البسطات قد تؤدي إلى نتائج عكسية، وتتسبب في أضرار صحية، فهناك وصفة قد تفيد مريضا دون آخر، وهو ما يجعله أكثر عرضة لمضاعفات مرضية".
وطالب الجهات المعنية بتفعيل الدور الرقابي والتوعوي بالنسبة لقاطني الأحياء الشعبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصيدليات الشعبية بديل خطر للمرضى ذوي الدخل المحدود الصيدليات الشعبية بديل خطر للمرضى ذوي الدخل المحدود



GMT 20:11 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

6 نصائح لتحسين صحة الجهاز الهضمي

GMT 19:57 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات غذائية يمكن أن يكون لها آثار خطيرة عند دمجها

GMT 19:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات زيت السمك قد تكون عديمة القيمة

GMT 15:40 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

حرق السعرات الحرارية يعتمد على الوقت من اليوم

GMT 14:53 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل تمرين منخفض التأثير يعزز صحة القلب

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab