الطفل يبدأ في تعلم اللغة وهو جنين
آخر تحديث GMT11:39:52
 العرب اليوم -

الطفل يبدأ في تعلم اللغة وهو جنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطفل يبدأ في تعلم اللغة وهو جنين

واشنطن ـ وكالات

ان رحلة التطور اللغوي لدى الطفل تبدأ وهو لا يزال جنينا في رحم أمه، وتحديدا خلال الأسابيع العشرة الأخيرة من الحمل,وهذا بناء على ما ذكرته دراسة صغيرة أجريت على رضع أمريكيين وآخرين سويديين بحيث وجد ان المولود خلال الساعات الاولى من حياته يتمكن من التمييز ما بين لغة الام التي اعتاد عليها وهو في رحم أمه وبين اللغات الأخرى. أما عن كيفية الدراسة التي توصل الخبراء من خلالها إلى هذا الاكتشاف، والتي شارك فيها 80 طفلا أمريكيا وسويديا تصل معدلات أعمارهم إلى 30 ساعة، فقد قاموا بربط مصاصة الاطفال المطاطية (اللهاية) التي كانت ذات تقنية عالية بحاسوب يقوم بقياس ردود فعل المواليد تجاه الأصوات، حيث تم إسماعهم أصوات حروف العلة من لغتهم الأم وأخرى من لغة ثانية، وذلك في الوقت الذي كانوا يقومون خلاله (بمص اللهاية) المذكورة. وقد تم حصي عدد المرات التي قام بها المواليد (بمص اللهاية)  وربطوها بصوت حروف العلة التي جذبت انتباههم بشكل أكبر  ووجد ان المواليد من كلا البلدين قاموا (بمص لهاياتهم) لمرات أكثر عند سماعهم للغة الأم الخاصة بهم. وأشارت الدكتورة باتريشا كول (جامعة واشنطن) إلى أن الجنين بإمكانه سماع صوت أمه أثناء وجوده في رحمها، وذلك بسبب قيام الجسم بتضخيمها, كما أشارت إلى عدم ضرورة قيام الحامل بوضع سماعات الأذن على بطنها لإسماع طفلها الأصوات لأن التعرف على صوت الأم يحدث تلقائيا,وعلاوة على ذلك وجد ان صوت الأم يرتبط أيضا بالحركة, فهي تتحرك عند التحدث كما وأن حجابها الحاجز يتحرك في ذلك الوقت، وهذا يحفز  تعزيز قدرة الجنين على التعرف على صوت أمه. ويذكر أن هذا الاكتشاف يقدم رسالة للأمهات الحوامل مفادها أن الجنين يستمع ويتعلم ويتذكر في الشهور الأخيرة من الحمل, أي أن دماغه لا ينتظر الخروج إلى العالم ليبدأ بالتعلم، وهذا بحسبما ذكرته الدكتورة باتريشا  كول. ومن الجدير بالذكر أن اخصائيي النطق متحمسون لهذا الاكتشاف وأكدوا على ضرورة قيام المرأة بالتحدث أثناء الفترة الأخيرة من حملها والاستمرار بالتحدث إليه مباشرة بعد الولادة للمساعدة على حدوث التطور اللغوي لديه. أما الطبيب ديفيد مينديز، وهو من مستشفى ميامي للأطفال، فقد استنتج من خلال نتائج هذه الدراسة ضرورة بقاء الأم الحامل في بيئة خالية من الضغوطات النفسية قدر الإمكان, كما ونصح الأم بالتحدث مع وليدها بأسلوب هادئ وتجنب الصراخ وغيره من الأساليب العنيفة من الحديث.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفل يبدأ في تعلم اللغة وهو جنين الطفل يبدأ في تعلم اللغة وهو جنين



GMT 20:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

منظمة الصحة العالمية تعلّق على انتشار فيروس "إتش إم بي في"

GMT 10:43 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

"7 طرق فعّالة لإنقاص الوزن دون الحاجة لاتباع حمية غذائية"

GMT 10:38 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

"النوم الجيد والنشاط البدني يعززان الصحة الإدراكية"

GMT 10:35 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

"قلة النشاط البدني تزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم"

GMT 08:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

خطوات فعّالة للتغلب على الإجهاد المزمن وتحسين جودة حياتك

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab