العادات الغذائية والتوتر أبرز مسببات العقم
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

العادات الغذائية والتوتر أبرز مسببات العقم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العادات الغذائية والتوتر أبرز مسببات العقم

الرياض ـ وكالات

  كثرت الدراسات التي تتحدث عن مشاكل العقم التي تواجه الأزواج في المراحل الأولى من حياتهم الزوجية. ويرى الكثير من الأطباء أن المشكلة لها علاقة بالنمط الحياتي والغذائي الخاص بالمريض أو المريضة، إلا أن استشاري المسالك البولية في مستشفى الأمير سعود بن جلوي بالمبرز الدكتور أحمد الحسين أكد أن ثمة أسبابا تقف وراء حالة العقم عند الرجال على وجه التحديد، ويمكن علاج بعضها بعد التشخيص ويستطيع الرجل الإنجاب دون عناء. وأوضح الحسين أن من بين مسببات العقم شرب الكحول والتدخين، أو تناول أدوية كمال الأجسام، وممارسة الرياضات العنيفة، إضافة إلى الوزن الزائد أو استخدام المريض للعلاج الكيماوي.. جاء ذلك خلال محاضرته في منتدى بوخمسين الثقافي في مدينة المبرز مساء أول من أمس. وأكد الحسين أن بعض المسببات قد تكون خلقية، ومنها تكون دوالي حول الخصية، وقصر أو طول القنوات الموصلة للحيوانات المنوية من وإلى المثانة، أو تشوهات أخرى، إضافة أن جهاز المناعة قد يهاجم الحيوانات المنوية، لأنه يعتبرها أجساماً مضادة، أو مشاكل نفسية وعصبية تصاحب الزوج، أو إصابته بمرض السكري، أو في ظهره، مؤكداً أن هناك أسبابا غير معروفة مع سلامة الطرفين. وبشر الحسين الرجال الذين لم ينجبوا بأن هناك علاجات متخصصة عن طريق استشاريين تساعدهم في ذلك، بدءا من مرحلة التحليلات إلى الفحص بالأشعة التلفزيونية، وأخذ عينة من الخصية للاستفادة من التشخيص والعلاج، والتي تتطلب عدة إجراءات مع الطبيب. التوتر والعقم أما أحدث الدراسات الأميركية الخاصة بالعقم لدى النساء فرجحت أن يكون السبب وراء العقم نفسيا أكثر منه جسديا. وقالت الدراسة التي أجريت على عدد من النساء اللواتي يشعرن بالتوتر الدائم واللواتي انقطعت دورتهن الشهرية لمدة 6 أشهر إنّ العلاج النفسي ساعدهن في القضاء على التوتر وفي زيادة نسبة الخصوبة بحوالي 80%. يشار الى أنّ بعض الاختصاصيين ينصحون النساء بالخضوع لجلسات وخز بالإبر، إذ إنّها تساعد في الحدّ من التوتر وبالتالي تساعدهن في القضاء على العقم وتزيد من احتمال حدوث الحمل لديهن. وأوضحت دراسة إيطالية أجريت مؤخرا العلاج النفسي أن التليك، ممارسة الرياضة والحصول على ساعات كافية من النوم هي بعض الأمور التي تساعد في التخفيف من التوتر. وتقول الدراسة إن الضغوط والتوتر اللذين يحصلان للرجل يوميا يمكن أن يحدا من إنتاج حيوانات منوية قوية وقادرة على تخصيب البويضات. وخلص الباحثون إلى أن الرجال الذين يعانون من القلق ومن ضغوط قصيرة وطويلة المدى ينتجون عددا أقل من الحيوانات المنوية وبتركيز أقل، كما وجدوا أن الرجال الذين يعانون من مستويات مرتفعة من القلق تكون حيواناتهم المنوية مشوهة وأقل قدرة على الحركة. وقال الفريق المشرف على الدراسة " بشكل إجمالي يتبين أن الضغط والقلق قد يكونان من العوامل الهامة في خصوبة الرجل". وأضاف الفريق في تقرير عن الدراسة أن الأبحاث السابقة أشارت إلى أن الرجال الذين يتلقون علاجا للخصوبة كانت مستويات القلق لديهم أعلى من الشخص العادي، وأن بعض الدراسات أظهرت علاقة بين الضغوط وجودة الحيوانات المنوية، لكن الدراسات السابقة لم تبحث في التأثيرات المختلفة لزيادة التوتر لفترة قصيرة وزيادة القلق لفترة طويلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العادات الغذائية والتوتر أبرز مسببات العقم العادات الغذائية والتوتر أبرز مسببات العقم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab